استبعد الدكتور أنور عكاشة، القيادي في جماعة الجهاد، وجود علاقة بين "انتفاضة الشباب المسلم" التي دعا إليها تنظيم الإخوان، وبين قيام أجهزة الأمن بإلقاء القبض على الدكتور محمد علي بشر القيادي الإخواني ووزير التنمية الإدارية السابق، معتبرا أن بشر ليس قائدا ميدانيا ولم يعرف عنه ولعه بالتظاهرات أو فعاليات الشارع. وتابع عكاشة في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" اليوم: الجميع يعرف أن بشر من حمائم الإخوان وكان ميالا للوصول إلى حل وسط مع الدولة بعد الإطاحة بمرسي، وشارك في جهود مكثفة للوصول لهذه الحلول ولكن تعنت صقور الإخوان أفشل هذه الجهود. ونبه إلى أن هناك غموضا في المشهد فربما ترغب الدولة في التفاوض مع بشر وتوصيل رسالة سياسية معه أو استطلاع رأيه في إمكانية التفاوض وتحقيق المصالحة للجماعة أو التأكيد على عدم رغبة الدولة في أي نوع من المصالحة مع الجماعة.