استبعد القيادي الجهادي المنشق أمل عبدالوهاب وجود أي دعم خليجي للمصالحة بين الدولة وجماعة الإخوان في مصر، مشددا على أنه قرأ البيان السعودي بشكل متفحص ولم يجد به أي إشارة كما تردد أبواق الإخوان. وتابع عبد الوهاب، في تصريحات ل"البوابة نيوز"، أن الدعوة السعودية جاءت عبر مناشدة القاهرة تعزيز أجواء التصالح التي جرت بين دول الخليج الثلاث وقطر عبر طي صفحة الخلافات مع مصر.. معتبرا دعم القاهرة لهذه المصالحة تأكيد على دورها الريادي في المنطقة. ونبه إلى جماعة الإخوان ستكون أكبر ضحية لهذه المصالحة.. حيث التزمت قطر كتابيا بوقف حملاتها الإعلامية ضد مصر، بل إن الدوحة ستتوقف عن توفير ملاذ آمن لقيادة جماعة الإخوان وحلفائها باعتباره من شروط المصالحة مع دول الخليج وعودة السفراء.