استبعد السفير ناجي الغطريفي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، عودة قريبة بالعلاقات المصرية القطرية إلى مسارها الصحيح، مشيرا إلى أن استمرار قطر في توفير الملاذ الآمن والدعم اللوجيستي لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة سيؤخر عملية تطبيع العلاقات بين البلدين. ونبه "الغطريفي" إلى أن هناك وساطات جرت بين البلدين - سواء من قبل دول خليجية مؤثرة أو من الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي - غير أنها لم تحقق أيّة نجاحات تُذكر، في ظل استمرار الدوحة في تبني مواقف سلبية ضد مصر وداعمة للعنف والإرهاب. وشدّد مساعد وزير الخارجية الأسبق، على أن الكرة الآن في الملعب القطري، حيث يتطلب منها الأمر وقف التحريض على الحكومة المصرية والجيش والشرطة، وعدم استخدام الأبواق الإعلامية التابعة لها في الإساءة لمصر، وذلك قبل التفكير في تجاوز العلاقات مع القاهرة للمحطة الصعبة التي تقف فيها وتعاني منها منذ عدة أشهر.