مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 29 مايو في محافظات مصر    مدفعية الاحتلال تقصف شرق رفح الفلسطينية    15 يوما إجازة للموظفين.. بينها عيد الأضحى وثورة 30 يونيو.. تعرف عليها    لويس مونريال يعرب عن سعادته بانتهاء مشروع ترميم مسجد الطنبغا الماريداني    حج 2024| هل يجوز حلق المحرِم لنفسه أو لغيره بعد انتهاء المناسك؟    حج 2024| ما الفرق بين نيابة الرجل ونيابة المرأة في الحج؟    حالة الطقس المتوقعة اليوم الأربعاء 29 مايو 2024 في جمهورية مصر العربية    دمر كل شيء، لحظة انفجار ضخم في بنك بأوهايو الأمريكية (فيديو)    فيديو ترويجي لشخصية إياد نصار في مسلسل مفترق طرق    «كان زمانه أسطورة».. نجم الزمالك السابق: لو كنت مكان رمضان صبحي ما رحلت عن الأهلي    حقيقة تحويل الدعم السلعي إلى نقدي وتحريك سعر رغيف الخبز.. متحدث مجلس الوزراء يوضح    إسرائيل تسير على خط العزلة.. والاعتراف بدولة فلسطين يلقى قبول العالم    يرسمان التاتوه على جسديهما، فيديو مثير لسفاح التجمع مع طليقته (فيديو)    مقرر الصناعة بالحوار الوطني: صفقة رأس الحكمة انعشت القطاع المصرفي.. والأسعار ستنخفض    جوزيف بلاتر: أشكر القائمين على منظومة كرة القدم الإفريقية.. وسعيد لما وصلت إليه إفريقيا    شوفلك حاجة تانية، هل حرض شيكابالا مصطفى شوبير للرحيل عن الأهلي؟    موازنة النواب: الأوقاف تحتاج لإدارة اقتصادية.. ثروتها 5 تريليونات وإيراداتها 2 مليار    خمس دول في الناتو: سنرسل لأوكرانيا الدفعة الأولى من القذائف خلال أيام    اليوم.. الحكم علي المتهم بقتل طليقته في الشارع بالفيوم    حزب الله يبث لقطات من استهدافه تجهيزات تجسسية في موقع العباد الإسرائيلي    ارتفاع أسعار اللحوم في مصر بسبب السودان.. ما العلاقة؟ (فيديو)    ادخل اعرف نتيجتك..نتائج الشهادة الإعدادية في محافظة البحيرة (الترم الثاني) 2024    واشنطن: هجوم رفح لن يؤثر في دعمنا العسكري لإسرائيل    وزير الصحة التونسي يؤكد حرص بلاده على التوصل لإنشاء معاهدة دولية للتأهب للجوائح الصحية    «خبطني بشنطته».. «طالب» يعتدي على زميله بسلاح أبيض والشرطة تضبط المتهم    إصابة 6 أشخاص في حادثي سير بالمنيا    كريم العمدة ل«الشاهد»: لولا كورونا لحققت مصر معدل نمو مرتفع وفائض دولاري    حسين عيسى: التصور المبدئي لإصلاح الهيئات الاقتصادية سيتم الانتهاء منه في هذا التوقيت    إلهام شاهين: "أتمنى نوثق حياتنا الفنية لأن لما نموت محدش هيلم ورانا"    هل يمكن أن تدخل مصر في صراع مسلح مع إسرائيل بسبب حادث الحدود؟ مصطفى الفقي يجيب    شيكابالا يزف بشرى سارة لجماهير الزمالك بشأن زيزو    «مستعد للتدخل».. شيكابالا يتعهد بحل أزمة الشحات والشيبي    إرشادات للتعامل مع مرضى الصرع خلال تأدية مناسك الحج    نشرة التوك شو| تحريك سعر الخبز المدعم.. وشراكة مصرية عالمية لعلاج الأورام    هل طلب إمام عاشور العودة إلى الزمالك؟.. شيكابالا يكشف تفاصيل الحديث المثير    أسماء جلال تكشف عن شخصيتها في «اللعب مع العيال» بطولة محمد إمام (تفاصيل)    3 أبراج تجد حلولًا إبداعية لمشاكل العلاقات    رئيس رابطة الأنديةل قصواء: استكمال دوري كورونا تسبب في عدم انتظام مواعيد الدوري المصري حتى الآن    كريم فؤاد: موسيمانى عاملنى بطريقة سيئة ولم يقتنع بى كلاعب.. وموقف السولية لا ينسى    باختصار.. أهم أخبار العرب والعالم حتى منتصف الليل.. البيت الأبيض: لم نر أى خطة إسرائيلية لتوفير الحماية للمدنيين فى رفح.. النمسا: مبادرة سكاى شيلد تهدف لإنشاء مظلة دفاع جوى أقوى فى أوروبا    سعر الفراخ البيضاء والبيض بالأسواق اليوم الأربعاء 29 مايو 2024    إبراهيم عيسى يكشف موقف تغيير الحكومة والمحافظين    افتتاح المؤتمر العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، الخميس    اليوم.. محاكمة المضيفة المتهمة بقتل ابنتها في التجمع الخامس    طريقة احتساب الدعم الإضافي لحساب المواطن    رئيس اتحاد شباب المصريين: أبناؤنا بالخارج خط الدفاع الأول عن الوطن    رسائل تهنئة بمناسبة عيد الأضحى 2024    حظك اليوم| الاربعاء 29 مايو لمواليد برج الثور    الوقاية من البعوضة الناقلة لمرض حمى الدنج.. محاضرة صحية بشرم الشيخ بحضور 170 مدير فندق    «زي المحلات».. 5 نصائح لعمل برجر جوسي    ما حكم الصلاة الفائتة بعد الإفاقة من البنج؟.. أمين الفتوى يجيب    متى يلزم الكفارة على الكذب؟.. أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح    بدء الاختبارات الشفوية الإلكترونية لطلاب شهادات القراءات بشمال سيناء    ننشر أسماء المتقدمين للجنة القيد تحت التمرين في نقابة الصحفيين    جمال رائف: الحوار الوطني يؤكد حرص الدولة على تكوين دوائر عمل سياسية واقتصادية    اشترِ بنفسك.. رئيس "الأمراض البيطرية" يوضح طرق فحص الأضحية ويحذر من هذا الحيوان    شروط ومواعيد التحويلات بين المدارس 2025 - الموعد والضوابط    محافظ مطروح يشهد ختام الدورة التدريبية للعاملين بإدارات الشئون القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مؤسس "منشقون": الإعلان المكبل الذى أصدره مرسى أتى من مكتب الإرشاد
نشر في البوابة يوم 26 - 07 - 2013

أحترم طفلا صغيرا ولا أحترم مرشد الإخوان ومرسى كان مندوب الإخوان بالاتحادية
ما يحدث برابعة مهزلة والموجودون يأكلون ويشربون “,”ببلاش“,”
لابد من فض اعتصام رابعة وإلا فسنشهد حريق القاهرة والإخوان دفعت ب300 إرهابى لحرق مصر
محمود محمد الحبشى، ابن قرية زاوية البقلى التابعة لمركز الشهداء البالغ من العمر 19 عاما بالصف الثالث الثانوى، انتمى لجماعة الإخوان المسلمين فى الصف السادس الابتدائى، وانشق عن الجماعة عام 2011 بعد أحداث محمد محمود ومتاجرة الجماعة بدم شباب الثورة وعقد صفقات مع المجلس العسكرى على حساب ثورة يناير وشهدائها لخدمة مصالحهم الشخصية وليس لخدمة الدين، مؤكدا أن الجماعة شوهت صورة الإسلام عند غير المسلمين، وأنهم ليس لديهم مشروع إسلامى وأسس حركة “,”منشقون“,”.
وقبل ساعات من المظاهرات التى دعا إليها الفريق عبد الفتاح السيسى لتأييد الجيش فى القضاء على الإرهاب.. “,”البوابة نيوز“,” كان لها لقاء مع مؤسس حركة “,”منشقون“,”.
فى البداية كيف ترى دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى جموع المصريين للنزول غدًا للميادين لتأييده؟
أحيى الفريق أول عبد الفتاح السيسى على ما فعله من أجل مصر والمصريين فى أحداث 30 يونيو واستجابته لإرادة الشعب، وهذا أمر وواجب عليه أن يفعله للمصريين، وهو أن يخضع لإرادة الشعب، وأرى أن أحداث 30 يونيو هى استرداد للثورة من يد جماعة الإخوان المسلمين الذين أخذوها بطريقه غير مشروعة وعن طريق المتاجرة بالدين.
أما عن خطاب الفريق السيسى ودعوته المصريين للنزول غدا، فالجيش مهمته الأساسية الآن هى حماية البلاد من الخارج وخصوصا بعد أن تخلصنا من حكم الإخوان، وأصبح هناك رئيس موقت للبلاد ، فكنت أريد أن يلقى الرئيس المؤقت للبلاد عدلى منصور ذلك الخطاب، حتى لا يستغله الإخوان ويقولون إن الفريق السيسى يريد أن يثير الفتنة والدماء فى البلاد، ولكن نحترم الفريق عبد الفتاح السيسى ونؤيده فى جميع قراراته.
كيف ترى منصة رابعة العدوية الآن؟
ما يحدث فى رابعة العدوية “,”مهزلة“,” بكل ما تحمل الكلمة من معان، ولابد من فض الاعتصام بأقصى سرعة ممكنة لأن وجود الإخوان فى رابعة العدوية سوف يؤدى إلى مزيد من الكوارث وخاصة الفترة المقبلة، لأن مصر “,”مش عزبة حد لا عزبة الإخوان ولا غيرهم، مصر لكل المصريين“,”، على حد قوله، ولابد من محاكمة رموز الإخوان قبل المصالحة ومحاكمة كل من خرب ودمر فى مصر وقتل أبناءها وعلى رأسهم قيادات الجماعة، ولو لا ما فعله الفريق السيسى لدخلت مصر فى حرب أهلية.
كيف ترى المتواجدين فى ميدان رابعة العدوية؟
المتواجدون فى رابعة ينقسمون إلى جزئين/ قيادات: متواجدون بميدان رابعة ووسط المتظاهرين خوفا من إلقاء القبض عليهم من قبل قوات الأمن فهم محتمون بالمتظاهرين .
شباب: هدفهم إعادة الدكتور محمد مرسى إلى الحكم، وفى ذات الوقت متخوفون من إلقاء القبض عليهم، ولهذا إذا لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة وصارمة ضدهم من قبل الرئيس المؤقت للبلاد عدلى منصور لن يغادروا ميدان رابعة لسبب، وهو أن هؤلاء المتواجدين يأكلون ويشربون “,”ببلاش“,” على حساب الجماعة بمعنى أصح قاعدين فى “,”مصيف“,” والآن أصبح من لا يجد مأوى يذهب لميدان رابعة.
شهدنا خلال الفترة الأخيرة ظهور جماعات مثل “,”إخوان بلا عنف“,” وغيرها قالت إنها منشقة عن الجماعة.. كيف ترى ذلك؟
فى البداية، حركة “,”منشقون“,” ضد جماعة الإخوان وضد التنظيم بشكل عام، وأرى أن حركة إخوان بلا عنف لم تخرج عن نطاق جماعة الإخوان المسلمين، فإخوان بلا عنف انشقوا عن التنظيم ولكن مازال لديهم نفس فكر الجماعة، فهم نفس صورة جماعة الإخوان المسلمين، ولكن بشكل لطيف، على حد تعبيره.
وجماعة الإخوان لم يقوموا مرة ثانية وتوقعاتى أن من سيحكم مصر بعد الفترة الانتقالية ليس شخص من التيار الإسلامى ولا العسكرى، ولكن سيدير مصر شخصية مدنية.
كيف ترى تهديدات قيادات الإخوان والمرشد محمد بديع، وغير ذلك من إثارة الفوضى فى البلاد، حال عدم عودة الدكتور مرسى؟
تصرفاتهم جميعا تنم عن الغباء فهم أشخاص وضعوا فى أماكن خطأ قائلا “,”هؤلاء شخصيات مش قد الرئاسة ولا إدارتها، وآخرهم يمسكوا عمدة قرية“,”.
ولكنى سعيد جدا بتولى شخصية إخوانية منصب الرئاسة كى يظهروا فشلهم سريعا أمام العالم بأسره لأنهم جماعة ليس لديها مشروع ولا فكر ولا شخصيات أكفاء سوى الدكتور حلمى الجزار والدكتور محمد بشر، وخلاف ذلك لا يوجد أى شخصيات كوادر فى الجماعة، وأطالب بمحاكمة قيادات الإخوان المسلمين محاكمات ثورية فى ميادين عامة ولا بد لمن أجرم أن يحاسب.
يردد أعضاء الجماعة أن ماقام به الفريق السيسى انقلاب عسكرى.. كيف ترى ذلك؟
ما حدث ليس انقلابا عسكريا ولا ثورة، ولكنه استرداد للثورة، فنحن كنا مغيبين، والجماعة الآن مغيبة ولا يهمها شىء سوى الكرسى فقط.
ما قام به يسمى انقلابا لو أصبح القائد العام رئيسا للبلاد، ولكن هناك رئيس مؤقت مدنى، وتم تشكيل حكومة مدنية وافق عليها غالبية الشعب المصرى، وما حدث خضوع للإرادة الشعبية كى نقول لكل من خان الوطن “,”لا“,” ولطفل الحزب الوطنى الجديد “,”جماعة الإخوان المسلمين“,” التى كانت تتحدث باسم الدين وهم أبعد الناس عن الدين، فأين جاعة الإخوان عندما صدر قرار بإمداد تراخيص “,”الكباريهات 5 سنوات ووافقوا عليها.
باعتبارك كنت أحد أبناء الجماعة.. كيف ترى أحداث الحرس الجمهورى؟
أحداث الحرس الجمهورى فى نظرنا له وضع خاص وما يحدث الآن له وضع آخر، أحداث الحرس الجمهورى.
فأحداث الحرس الجمهورى، كلا الطرفين تبادل الاشتباكات مع بعضهما البعض والحرس الجمهورى فى الأول والآخر بشر وله قدرة تحمل وتبادلوا الاشتباكات، وجماعة الإخوان يتحملون ما يحدث لهم، لأنهم يتظاهرون بعنف، ولهذا كان واجبا على الحرس الجمهورى الدفاع عن نفسه وعن ممتلكاته، ولاحظنا أن أى اشتباكات ترسلها جماعة الإخوان المسلمين للقنوات الفضائية التابعة لهم والمحرضة على العنف من أجل إثارة الرأى العام.
نشهد كل يوم قتلى جدد فى سيناء من قبل جماعات إرهابية.. هل جماعة الإخوان متورطة فى كل ذلك؟
ما يحدث فى سيناء، وما سيحدث العنصر الأساسى فيه جماعة الإخوان المسلمين، بدليل أن البلتاجى أكد فى تصريحاته، من قبل لن يتوقف الإرهاب فى سيناء إلا برجوع مرسى، ونلوم فى هذا الوقت الرئيس الموقت عدلى منصور على تركه هؤلاء يسعون فى الأرض فسادا.
الإخوان حكموا مصر طيلة عام.. من الشخصية الحقيقية التى حكمتها؟
المعزول محمد مرسى حكم مصر بشكل صورى أمام العالم بأسره وأجرم فى البلاد وكان مندوبا لمكتب الإرشاد فى قصر الاتحادية.
فالإعلان المكبل الذى أصدره مرسى وقسم به الشعب خرج من مكتب الإرشاد عن طريق “,”محيى حامد“,” وذهب به إلى قصر الاتحادية وقال للمعزول “,”قوله كده“,” وكانت قرارات مكتب الإرشاد لازمة ومستحيل لأحد أن يعارضها، وللأسف الشديد جماعة الإخوان كانت تظن أن الشعب المصرى سيسمع كلام المرشد مثلما يفعلون ولكنهم أخطأوا خطأ شديدا.
ماذا يمثل محمد بديع “,”مرشد الإخوان“,” للجماعة؟
محمد بديع هو مرشد الجماعة، وليس قائد الجماعة، فقائد التنظيم والرجل الأول هو محمود عزت، وبالنسبة لبديع “,”فأنا أحترم عيل صغير ومااحترمش المرشد“,” على حد قوله.
أحداث الحرس الجمهورى والمنصورة وغيرها.. لم نر إصابة قيادى إخوانى والشباب هم من يدفعون الثمن..فما تعليقك؟
شىء طبيعى أن تدفع قيادات الإخوان بالشباب فى المقدمة وطيلة تواجدى بالجماعة لم أشاهد قياديا ينزل مع الشباب سوى البلتاجى قبل أن يصير عضوا بارزا، وهم يستخدمون الشباب والنساء المغيبين للدفع بهم.
وأود أن أوجه لهم رسالة لهم “,”عيب اللى بتعملوه ده بطلوا تضحكوا على الناس ولو رجعتوا هترجعوا تحكموا مين.. أتمنى عدم الزج بالشباب والأفضل الآن أن يذهب كل منكم إلى منزله حقنا للدماء“,” على حد قوله.
وجماعة الإخوان المسلمين سيتم القبض على القيادات عاجلا أم آجلا، فالآن أصبح هناك دولة ورئيس وحكومة، والأمر اتحسم فكيف ستعودون، فشباب الإخوان يرون أن ما يحدث حربا على الإسلام ومن يحكم مصر الآن ليبراليون كفرة والإسلام فى خطر، على الرغم من أن جماعة الإخوان لا يعلمون شيئا عن الإسلام وكل ما يفعلونه دليلا على ذلك.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تعتنق أفكارا غريبة ليس مصلحتها خدمة البلاد، فمصر لهم سكن وليس وطن وانتماؤهم الأول والأخير للجماعة وجميع أعضاء الجماعة عددهم نحو 400 ألف فقط من أبناء مصر وال5 ملايين من انتخبوا مرسى كانت لها خطة بأن يقوم كل فرد من الجماعة بإحضار 7 من أقاربه للتأييد وانتخاب مرسى.
ذكرت أن جماعة الإخوان مدانة فى أحداث محمد محمود 2011 م ...كيف؟
بالفعل الجماعة مدانة، لأنها لم تساند الثوار فبمجرد وصولهم للحكم نسوا الثوار وقبل الرئاسة بشهر قاموا بعمل مليونيات من أجل أن يثبتوا أقدامهم فى مصر، ولكن الجماعة ليست مدانة بالعنف بقدر ما هى مدانة بتخليها عن الثورة ومبادئها، والجماعة خليفة مبارك، فأنا انتخبت محمد مرسى فى المرحلة الثانية ضد أحمد شفيق، ولكن مرسى كان أسوأ من مبارك وكان ينفذ تعليمات مكتب الإرشاد ومحمود عزت القيادى الإخوانى.
من ناحية أخرى، جماعة الإخوان لا تقبل مبدأ النقاش ومبدأهم الأساسى هو السمع والطاعة والقائم على 5 مبادئ “,”جندى الدعوة وإرشاد المجتمع والدعوة والجهاد فى سبيل الله“,” فالجماعة تعتنق وتدرس أفكار سيد قطب بكل تفاصيله الخاطئة التى تبين أن المجتمع كافر يجب إصلاحه، ومن ليس مع الجماعة فهو ضدها وبعد ثورة 25 يناير أصبح يدرسون للشباب أن كلا من العلمانى والليبرالى كافر ويجب محاربته.
تكرر مشهد هجوم الإخوان على الاتحادية منذ أيام وقاموا باقتحام االتحرير باستخدام الميلشيات.. تعليقك؟
فى البداية لا تسمى مليشيات ويطلق عليها التنظيم الخاص وقائده محمود عزت القيادى الأول فى جماعة الإخوان المسلمين، فهم مسؤلو التنظيم الخاص والهارب الآن فى فندق بغزة خوفا من المساءلة القانونية، ولكن أقول له لن تستطيع الفرار من المحاكمة الربانية، وأضاف التنظيم الخاص كان مهمته قتل المتظاهرين فى الاتحادية وعددهم كبير من الشباب ويتم تدريبهم على الفنون القتالية بالصحراء ومزارع بوادى النطرون والذى يديرها محمود عزت تحت مسمى “,”الصقور والمحافظين المتشددين“,” إلى جانب شبيحة السيسى التى تسعى للوقيعة بين الجيش والشعب.
مقاطعة: هل ستستخدم الجماعة التنظيم الخاص الأيام المقبلة بشكل مكثف؟
بالفعل، وستستخدم العنف وسيسيل دم كثير فى البلاد وسيحدث شىء يشبه حريق القاهرة إذا لم يتم فض اعتصام رابعه العدوية يوم الجمعة ووقتها من سيثبت وجوده فى الشارع وتكون ضحاياه أكثر هو من سيفوز بالكرسى بحسب عقلية الإخوان، وهذا أسوأ سيناريو ستمر به مصر.
وأطالب الجيش بالنزول وفض اعتصام رابعة قبل يوم السبت فالجماعة مستعده لأن تضحى بمليون أو 2 مليون شخص من أجل اقتناعهم بفكرة.
وأضاف الحبشى، أن مصدر من داخل الجماعة أكد أنه سيحدث غدا، وخلال الأيام المقبلة العديد من العمليات الإرهابية على مستوى الجمهورية، وستتم محاصرة المنشآت الحيوية والمؤسسات الحكومية مثل دواوين المحافظات ومديريات الأمن وماسبيرو وجامعة الدول العربية ووزارة العدل والمالية ودار القضاء العالى والمحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامى وتدمير محطات الكهرباء والمياه والغاز على مستوى الجمهورية، وفى سيناء سيتم مهاجمة أكمنة الشرطة فى وقت واحد، وسوف يحدث كل هذا وقت الفطار بحيث يكون الجميع مشغولا، وسيتم نشر مواجهات العنف على قناة الجزيرة مباشر مصر لإثارة الرأى العام.
وأضاف الحبشى، أن المصدر أكد له أن هناك أعضاء من الجماعة سيرتدون زيا عسكريا وسيقومون بضرب المتظاهرين لإحداث وقيعة بين الشرطة والشعب والجيش، بالإضافة إلى أن الجماعة اتفقت أن يقوم بهذه الأعمال 3000 شخص إخوانى و300 عنصر جهادى ومن اتفق عليهم البلتاجى وصفوت حجازى وقاموا بدفع أموال طائلة.
هل تتوقع غدًا حشدًا من قبل المصريين مثل 30 يونيو؟
سيكون يوما مشهودا، والإقبال سيكون أكبر بكثير من 30 يونيو، فالسيسى عند الشعب المصرى أصبح مثله مثل عبد الناصر والسادات وأصبح رمزا يحترمه ويقدره ويحبه الجميع، ولكن سيقابل هذا الحشد عنف كبير من قبل الجماعة، وأطالب الشرطة بحماية المتظاهرين غدا وطيلة الأيام المقبلة للقضاء على الإرهاب فى مصر ولو تعر أحد للمتظاهرين السلميين يقتل فورا كى نتمكن من استعاده هيبة البلاد مرة أخرى.
حدثنى عن حركة “,”منشقون“,” والتهديدات المؤخرة بقتلك؟
حركة منشقون بدأت منذ 2011 وكنت أخشى من النظام والقمع وبدأت فى إشهارها بعد 30 يونيو، وانضم إلى نحو 59 فردا، معظمهم من المنشقين عن الجماعة بجميع محافظات الجمهورية، والآن العدد حوالى 300 شخص وفى تزايد مستمر.
وأطالب قوات الشرطة بحمايتى، أنا وأعضاء الحملة من جماعة الإخوان المسلمين وسنقوم عمل جمعية وسيتم إشهارها لخدمة مصلحة البلاد، “,”نحن لا نسعى إلى شهرة أو مناصب وسنعمل على رفع مصلحة الوطن“,”.
ونحن نسعى الآن إلى نشر مبادرة المحاكمة قبل المصالحة والتى تدعو إلى فض اعتصام رابعة العدوية بالقوة من قبل قوات الجيش لأنهم يعملون على إثارة الفتنة والحرب الأهلية والتحريض على صفوف الشعب المصرى إلى جانب تحقيق أهداف الثورة ومحاكمة رموز النظام السابق من مبارك وأعوانه وكذلك مرسى وأعوانه.
ماذا عن علاقتك بأسرتك وبالأخص والدك الذى هو أحد أعضاء الجماعة؟
والدى أمين الوحدة الحزبية للحرية والعدالة بقرية زاوية البقلى بمدينة الشهداء وعضو مؤسس بالحزب منذ نشأته.
أباح دمى وطردنى من المنزل منذ 9 أشهر وحرم على دخول المنزل والقرية، وهددنى أكثر من مرة إلى جانب تهديدات أخرى من الجماعة ووالدى قال لهم “,”اقتلوه وأنا هاجى أدفنه معاكم ده دمه حلال“,” فالانشقاق عن الجماعة بمثابة انشقاق عن الدنيا بأكملها، وأول أمس أثناء قيام أحد الشيوخ بالدعاء على السيسى وأعوانه قال له “,”ادعى على ابنى كمان علشان كان سبب فى أن مرسى يمشى“,”، على حد قوله.
وأضاف أنه هو الابن الأكبر لوالده وله شقيق يدعى مصطفى بالصف الثالث الإعدادى المؤمن بفكر الجماعة ولكن لا ينتمى إليها، مضيفا أنه التحق بالجماعة عن اقتناع وكان مؤمنا بها لاعتقاده أنها سترسى الإسلام وستعمل على الدفاع عنه، ولكنه تخدم مصالحته فقط وهدفها هو الجماعة قبل الوطن، ولما خيرتهم بين علم مصر وعلم الجماعة سيختارون علم الجماعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.