حذر إبراهيم غومة أمين العقال والأعيان للطاسيلى ناجر وعضو مجلس الأمة من مغبة صمت الجزائر على ما وصفه "جرائم ترتكب" في حق طوارق مالى وليبيا قد تمتد انعكاساتها إلى طوارق الجزائر. ودعا غومة الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة إلى التدخل لدى ليبيا لوضع حد للجرائم التي تقترف ضد طوارق الأزواد وليبيا في ظل صمت دولى وسياسية الكيل بمكيالين التي ينتهجها المجتمع الدولى. ولفت أمين عقال طوارق الجنوب أن ما يتعرض له نظراؤهم في ليبيا تحديدا من شأنه أن يلقى بظلاله على ردود فعل طوارق الجزائر مشيرا إلى أن القبيلة التي ينتمى إليها بمنطقة إليزى يوجد آلاف أفرادها من الطوارق في ليبيا على الحدود. يأتى هذا النداء بعد زيارة قام بها مؤخرا عبد المالك سلال رئيس وزراء الجزائر إلى الجنوب وتحديدا إلى برج باجى مختار وعين قزام ولقائه بأعيان الطوارق هناك في إطار تفعيل مبادرة الصلح بين قبيلة الطوارق البرابيش ودعوته سكان المنطقة إلى التكاتف من أجل الحفاظ على استقرار وأمن الجنوب. وتأتى رسالة أمين عقال طوارق الجنوب متزامنة مع انتهاء الهدنة بين طوارق " أوبارى" في ليبيا وميليشيات من أكرداتن المنحدرة من قبائل "التبو" قدمت من بلدة "مرزق" الحدودية ومن شمال تشاد والنيجر وتواصل المعارك هناك. المعروف أن أمين العقال هو الزعيم الروحى وله الرأى الأول في جميع الشئون التي تعرض عليه.