في رسالة واضحة لتحدى الإرهاب، توافد عدد كبير من السياح أمس على عدد من المتاحف المصرية، حيث استقبل المتحف المصرى بالتحرير 1549سائحا أجنبيا و857 بمتحف الإسكندرية القومى بخلاف الأعداد الكبيرة من الزائرين المصريين. ومن جانبه، أشار د. ممدوح الدماطي وزير الآثار إلى عدم تأثر معدلات الزيارة بالحادث الإرهابي الأثيم الذي جري في مصر أول أمس، وهو ما يوضح وعي السائحين وشعورهم بأن الإرهاب مجرد ظاهرة عارضة، وأضاف أن رسالة الحب والسلام التي قدمتها وزارة الآثار بالتعاون مع وزارة السياحة للاحتفال باليوم العالمي للسياحة ساهمت في رفع الحظر عن زيارة مصر. وأضاف " الدماطى " أن أول اهتمامات الوزارة في الفترة الحالية تتمثل في فتح العديد من المزارات والمناطق الأثرية الجديدة أمام حركة السياحة العالمية وذلك في محاولة لاستعادة مصر مكانتها كقبلة السائحين على مستوى العالم.