هاجم الروائى“,”يوسف القعيد“,” سياسة الصمت التى تتبعها القوات المسلحة تجاه اعتصامات الإخوان فى رابعة العدوية. وأشار“,”القعيد“,” فى تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,” أن على القوات المسلحة أن تحسم موقفها من اعتصامات رابعة وتقوم بفضها لأنها تحولت إلى بؤر للإرهاب سوف تجر مصر إلى مرحلة وصفها بالكارثية. وعبر “,”القعيد“,” عن استيائه من دعوات بعض القوى السياسية لعقد مصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين مؤكدا رفضه الشديد للمصالحة مع الإرهابيين. لأن شروط التفاوض يجب أن تكون مع فصيل سيأسى لديه رغبة حقيقية فى الدخول لحوار وطنى ولكن جماعة الإخوان المسلمين صارت تنظر إلى كل القوى السياسية بل المصريين بنظرة الأعداء التى يجب محوهم من على وجه الأرض وشدد“,” القعيد“,” على أن توجه المسيرات المؤيدة للمعزول اتجاه السفارة الأمريكية ومحاولتهم الاعتداء على المواطنين الأبرياء يؤكد أن هيبة الدولة المصرية على المحك وأن الاستهانة بتلك التطورات التى وصفها بالخطيرة تعبر عن سياسة رد الفعل التى لا يجب أن يكرر خطئها الجيش بل يجب أن يكون لديه سياسة حازمة لفض الاعتصام ولا يتبع سياسة رد الفعل التى أدخلت البلاد على مدار سنوات إلى سلسلة من الأزمات التى لم تتعاف مصر منها حتى الآن، وأضاف القعيد بقوله “,”من فقد المبادأة فقد نصف الطريق“,”.