دعا الأردن وإيران اليوم الأربعاء إلى ضرورة تضافر جهود الدول العربية والإسلامية لمواجهة التحديات، خاصة الحضاري المدني والاقتصادي والثقافي، ومواجهة خطر التطرف والفكر المنحرف الذي أساء للمسلمين أكثر من غيرهم. جاء ذلك خلال لقاء وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردني الدكتور هايل عبدالحفيظ داوود اليوم مع السفير الإيراني في عمان مجتبى فردوسي بور، حيث بحثا سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات الدينية. ومن جهته.. قال داوود إن الأردن يدعو دائما للاعتدال والالتقاء عند القواسم المشتركة، مشيرا إلى أن البيان الختامي للمؤتمر الإسلامي الدولي الذي عقد في عمان عام 2005 أكد أنه لا يجوز تكفير أي من المذاهب الدينية المعتبرة التي لا تنكر معلوما من الدين بالضرورة، داعيا إلى ضرورة أن يبتعد الخطاب الإسلامي عن الاستفزاز وإثارة المشاعر. وبدوره.. أشاد السفير الإيراني بالموقف الأردني تجاه الهجمة الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية في القدس الشريف، مقدرا ما يقوم به الأردن ملكا وحكومة وشعبا ضد هذا العدوان الغاشم على هذه المقدسات، وداعيا إلى استمرار الحوار الإسلامي - الإسلامي والإسلامي -المسيحي فكريا وعلميا وثقافيا لوقف التشويه ضد الإسلام وصورته المشرقة الهادفة لسعادة البشرية.