توقعت مارجرت عازر البرلمانية السابقة، وعضو المجلس القومي للمرأة، أن تحصل المرأة على نحو 80 مقعدًا في انتخابات مجلس النواب المقبل، وقالت إن هذة المقاعد ليست كافية، ولكنها مرحلة لتثبيت أقدام المرأة الكفء، مؤكدة على أن حزب النور سيستمر في تهميش دور المرأة، بينما ستعى جماعة الاخوان الارهابية إلى دس نسائها في أحزاب أخرى موالية لها خوض الانتخابات. "البوابة نيوز"، أجرت حوارًا قصيرا مع "عازر" للوقوف على رؤيتها للأحداث السياسية المقبلة، وكان إجابتها كالتالي: ♦ في ظل اعتماد أغلب الأحزاب على خوض الانتخابات المقبلة بنظام القائمة أكثر من فردي ..هل تتوقعين أن تحصل المرأة على عدد مقاعد يزيد على المخصص لها في هذا النظام؟ أعتقد أن المحصلة النهائية الخاصة بعدد المقاعد التي من الممكن أن تحصل عليها المرأة ما بين التعيينات والقائمة والفردي سينحصر بين بين 70 ل 80 مقعدًا . ♦ وهل هذا العدد من المقاعد كافٍ لتمثيل المرأة تحت قبة البرلمان؟ هذة المقاعد ليست كافية، ولكنها مرحلة لتثبيت أقدام المرأة الكفء وهذا يعتبر مهم جدا لأن التمثيل لا بد في البداية أن يكون مثيل كفء كي يمحو المفاهيم الموجودة داخل المجتمع بأن المرأة لا تصلح للعمل العام، فمن الممكن أن يكون لدينا 300 مرأة ولكن الفعال منهن 10 فقط، فاعتقد أننا لو بدأنا بداية سليمة مع التمييز الإيجابي لصالح المرأة لدورة واحدة وانتبهنا أن ذلك ممكن أن يكون سلاحًا ذا حدين، فإما أن يرسخ ذلك المفاهيم التي بثها التيار اليميني والأنظمة السابقة وإما أن ينهي هذه الثقافة ويعيد الثقة مرة أخرى بين الشارع المصري. المرأة جديرة بتولي منصب من المناصب المهمة، وبالتالي إذا كنت غير راضية عن النسبة فأتمنى أن يكون حتى لو العدد أقل لأنه من المفترض أن تكون النسبة عالية ولدينا كفاءات ولكن للأسف الشديد الكفاءات لم تجد من يأخذ بيدها لا الأحزاب السياسية قادرة على تقديمهم للمجتمع ولا مؤسسات المجتمع المدني قامت بدورها في مساعدة المرأة لدخول البرلمان، كلها ندوات فقط لا غير وبالتالي فإنني آمل في أن تحصل المرأة على من 70 ل 80 من مقاعد البرلمان وهذا أفضل بكثير من أن تكون البداية 200 أو 300 ولم يفعلن أي شيء ويصبح هذا سيئًا جدًا ، ولدي أمل كبير أن 25 % من النساء المتوليات شئون المحليات أن يكون لديهن فرصة في أن يصبحن بالبرلمان بعد المقبل وتصبح النسبة 50 % . ♦ هناك تخوف من أن حزب النور يهمش المرأة مثلما حدث من قبل في الدعاية الانتخابية أو غيرها ؟ حزب النور في القوائم لن يكون له دور كبير فاعتماده الأكبر في الانتخابات المقبلة سيكون على النظام الفردي، وللأسف الشديد هناك فئات كثيرة جدا داخل القائمة ليس لهم شعبية أو تواجد بحزب النور، فمثلا اليوم بالقوائم كلها 24 قبطيًا وقد يتعدوا ال 30 لن يكونوا متواجدين لدى حزب النور ، وإذا حتى وجدوا بعض الأشخاص لن يكون لهم شعبية أو تواجد بالشارع كما أن حزب النور النور لم يقدم نساء في القوائم السابقة ولم يعترف بدور المرأة وبالتالي المرأة لن تصوت لحزب لم يعترف بوجودها لذلك لا أعتقد أن حزب النور سيكون له تواجد في القوائم وسيراهن فقط على النظام الفردي . هل تتوقعين أن نساء الإخوان يمكن أن يخضن الانتخابات المقبلة ؟ نساء الإخوان يمكن أن يشاركن ولكن بشكل آخر أو في أحزاب أخرى وأعتقد أن هناك بعض الأحزاب ستضم جزءًا من الإخوان بشكل مستتر لأخذ أصواتهم المتبقية بالشارع . ♦ وماذا عن الأقباط؟ دور الأقباط لن يكون منعدمًا لأن الدستور اليوم ينص على وجودهم في هذه الدورة ، وأعتقد أن عددهم سيكون أزيد من ال 24 الذي خصصه الدستور لهم ، لأن هناك نساء مسيحيات سيتقدمن لخوض الانتخابات ولكنهن لن يتعدين ال 35 وهذه نسبة غير مرضية ولكنها أكبر من السابق . ♦ المركز القومي للمرأة ما هو دوره الآن لمساعدة المرأة في الانتخابات ؟ المركز القومي للمرأة الآن يدرب النساء على دخول البرلمان والانتخابات البرلمانية والمحلية ويساعدهن في إعداد المندوبين ومديري الحملات ويحاول أن يقدم لهن العلم بأي شكل من الأشكال .