سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جامعة المنصورة تستقبل العام الدراسي وسط مخاوف من تجدد عنف طلاب الإرهابية.. أعضاء هيئة التدريس والطلاب يطالبون بالسيطرة على شغب الإخوان.. ورئيس الجامعة: كاميرات مراقبة وشركة أمن خاصة لمنع دخول الأسلحة
أيام ويبدأ العام الجامعي الجديد في مصر، وسط مخاوف من تجدد أعمال الشغب والعنف من جانب طلاب جماعة الإخوان الإرهابية. وتستقبل جامعة المنصورة برئاسة الدكتور محمد القناوي رئيسها الجديد، تستقبل آلاف الطلاب، حيث يطالب الطلاب وأولياء الأمور بالسيطرة على أعمال الشغب والتظاهرات التي يقوم بها طلاب الإخوان ووضع حد لأعضاء هيئة التدريس من المنتمين لجماعة الإخوان. وشهدت جامعة المنصورة أعمال عنف وشغب من قبل طلاب الإخوان العام الماضي، حيث وصلت في أحيان كثيرة إلى اشتباكات داخل وخارج الجامعة تصل إلى استخدام الخرطوش والألعاب النارية والشماريخ وأحيانا المولوتوف لمهاجمة سيارات ومدرعات الشرطة ومباني الجامعة. وتصدرت كليات الهندسة والطب يليها الصيدلة والعلوم مشهد تظاهرات الشغب والعنف، حيث ضبط داخل كلية الطب كميات كبيرة من شعارات رابعة وتى شيرتات تحمل شعارات رابعة ولافتات ومنشورات تسئ للجيش والشرطة وتحرض على العنف داخل الجامعة معتمدة على افتعال الاشتباكات لإثارة الشغب وإشعال الموقف داخل الجامعة. وتشتهر الكلية بوجود عدد من قيادات حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان بها مثل الدكتور إبراهيم العراقى أستاذ جراحة المسالك البولية عضو المكتب الإداري لجماعة الإخوان والمرشح الأسبق لرئاسة الجامعة والذي يحاكم الآن ضمن أعضاء خلية إرهابية، والدكتور أحمد معتمد عبد الرازق سليم أستاذ الجراحة العامة والدكتورة أمل مصطفى البنداري زغبي مدرس طب مركز طب وجراحة العيون والدكتور خالد فتحي عبد العزيز مجاهد معيد بكلية طب والدكتور طارق الدسوقي أستاذ طب الأطفال وعضو مجلس الشعب السابق عن الحرية والعدالة بخلاف أكثر من 60 طبيبًا من مؤسسى حزب الحرية والعدالة بالدقهلية يليها كلية الهندسة والتي تضم عددًا من أعضاء هيئة التدريس من المنتمين لجماعة الإخوان. وأكد أحد أعضاء هيئة التدريس – رفض ذكر اسمه - أن من أسباب تمكن طلاب الإخوان من نشر الفوضى داخل الجامعة دون اتخاذ إجراءات رادعة ضدهم هو وجود أحد القيادات الجامعية الذي قام بتعيينه وزير التعليم العالى الأسبق الدكتور مصطفى مسعد المنتمي للإخوان والذي يشاركه في مكتب هندسي بالقاهرة وأكثر من 50 من المهندسين من خريجي الكلية من مؤسسي الحزب بالدقهلية تليها كلية العلوم ثم كلية الزراعة.