دعا وزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعور إلى "حسم الأمور كسلطة سياسية واعتماد مبدأ المقايضة في حل أزمة العسكريين اللبنانيين المختطفين ( مقابل إطلاق سجناء إسلاميين)"، قائلاً: "كفى تردّداً". جاء ذلك بعد لقاء لابو فاعور وفداً من أهالي العسكريين المختطفين باسم رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط. وأكّد أبو فاعور أن "العسكريين المختطفين يمثلون كلّ الشعب اللبناني، والأهم هو وحدة الصف بين أهالي المختطفين"، مشيراً إلى أنه "يتحرك بتكليف من جنبلاط الذي يعرف ما يعانيه الأهالي، ويعرف حجم مخاطر هذا الأمر وتداعياته على الإستقرار". وقال: "على القضاء متابعة قضية السجناء الإسلاميين في سجن روميه والإسراع بإصدار الأحكام لتتصرف السلطة السياسية بمقتضاها"، مشدداً على "ضرورة الكف عن التعرّض للجيش اللبناني إن من خلال التصريحات أو غيرها، لأننه الضامن للأمن والإستقرار".