أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي تناولت عددًا من القضايا المهمة، حيث ركزت على الأوضاع في مصر وعملية التحول الديمقراطي والخطوط العريضة للنهضة الاقتصادية والاجتماعية ومواجهة الإرهاب، إضافة إلى ضرورة البحث عن حلول للأزمة الليبية، كما تحدث عن عدد من القضايا المهمة، فإلى نص الحوار. *ما تعقيبك على لقاء القمة الذي من المقرر أن يعقد بين السيسي وأوباما اليوم؟ اللقاء يعني أن الإدارة الأمريكية أدركت أنه لا بديل عن التعامل واحترام إرادة الشعب المصري كما تجسدت في ثورة 30 يونيو، وفتح صفحة جديدة من العلاقات بين الدولتين، ونتمنى أن تقدم على قاعدة الاحترام المتبادل والعمل على تعزيز المصالح المشتركة بين الدولتين. وكذلك العمل سويًا على التغلب على الأوضاع المضطربة في الشرق الأوسط وكذلك العمل على التوصل إلى تسوية نهائية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي والنزاع العربي الإسرائيلي، والتحول الديمقراطي ومواجهة الإرهاب. *ماتقييمك للكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام الأممالمتحدة؟ الخطاب تناول عدة نقاط هامة أبرزها الأوضاع في مصر وعملية التحول الديمقراطي والخطوط العريضة للنهضة الاقتصادية والاجتماعية وأيضًا مواجهة الإرهاب أو تأمين حدودنا الغربية مع ليبيا في إطار الجهود المشتركة لدور الجوار العربي مع الدول العربية والأفريقية. كما أنه تناول النزاع الفلسطيني الإسرائيلي واتفاق وقف إطلاق النار الدائم ومناشدة مصر للمجتمع الدولي والرباعية الدولية والولايات المتحدة للعمل على هذا الاتفاق والتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي والعمل على دعم الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، إضافة إلى الأزمة السورية وضرورة التوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة واحترام الوحدة الاقليمية وسيادة واستقلال سوريا، والدعوة إلى مواجهة شاملة مع الإرهاب. وتابع، كلمة الرئيس أكدت أيضًا على أن الرئيس سوف يتحدث عن ضرورة أن تكون الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاج النووي وموقف مصر بالنسبة لأهداف قمة الألفية ما بعد 201، إضافة إلى ضرورة إصلاح الأممالمتحدة وتوسيع فئة العضوية الدائمة وغير الدائمة لمجلس الأمن. *وما تعليقك على تطاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مصر؟ تركيا أيديها ملطخة بدماء العرب والمسلمين ولا يشرفنا وجود تركي أثناء خطاب الرئيس السيسي في الامم المتحددة، وعلينا التركيز على مظاهر احتفال المصريين والعرب بالرئيس السيسي في نيويورك ولا نهتم بعملاء تركيا من الإخوان الذين يرفعون علامة أردوغان، فهم مجموعة من القتلة والخونة يريدون هدم الوطن من أجل مصلحة الجماعة، ولا بد أن نركز على شهدائنا الابرار الذين يتساقطون من الشرطة والجيش، بدلا من التركيز على جماعة خائنة للوطن وتجسست عليه لحساب الخارج.