بدأ العد التنازلي لبدء العام الدراسي الجديد، وتقريبًا استعدت جميع الأسر لإستقبال الدراسة، وتم شراء جميع المستلزمات المدرسية، بل وربما بدأ البعض في النوم مبكرا أيضا. ولكن هل انتهينا؟ لا لم ننته بعد، فمازال هناك العديد من الأمور التي يجب التأكيد عليها. موضوعنا اليوم هو ذاكرة الطفل فكيف لك عزيزتي الأم أن تنعشي ذاكرة طفلك؟ إليك مجموعة من النصائح التي من شأنها أن تنعش ذاكرة الطفل وتقوّي تركيزه وهي: الالتزام بوجبة الإفطار جميع الأطباء أجمعوا على أن تناول الطفل لوجبة الإفطار ستساعدة في تجديد طاقته وزيادة قدرته على الاستيعاب والتركيز. تعويد الطفل على نمط الغذاء الصحي والمتوازن حيث يستفيد جسمه من كل العناصر الغذاية المفيدة الموجودة بالطعام الصحي وبالتالي لن يشعر بالإعياء ولا الكسل نتيجة لتناول وجبات دسمة. النوم جيدًا لا يخفى علينا جميعا أن قلة النوم وعدم أخذ قسطا وفيرا منه سيضعف حتما من ذاكرة طفلك، وسيقلل من قدرته على الإسترجاع ولن يجعله مستعدًا لإكتساب معلومات جديدة، لذا يعدّ النوم عاملًا أساسيًا في تقوية ذاكرة الطفل وانعاشها أيضا. شجعي طفلك على ممارسة الرياضة ويمكن تشجيعه بممارستها معه كالمشي سويا بعد أداء مهامه الدراسية ففيها يأخذ الطفل فاصلا عن المذاكرة وأيضا يجدّد نشاطه ويزيد من لياقته البدنية والذهنية معا فالعقل السليم في الجسم السليم. التركيز على الأوميغا 3 في غذاء طفلك تتوافر الأوميغا 3 في الاسماك وبخاصة سمك السلمون، والمكسرات بأنواعها وزيت الزيتون، ويفضل المواظبة على توافر عناصرها في غذاء طفلك قدر الإقدر الإمكان، وذلك لأن بها أحماض دهنية تعزز الذاكرة وتزيد من قدرة الطفل على الاستيعاب والفهم. التقليل من السكريات الضارة وجدت دراسات بهذا الشأن تفيد بأن تناول السكاكر والحلويات المنعة يتسبب في ضعف الذاكرة، وذلك بسبب الفركتوز الضار، لذا فمن الأفضل تعويض الطفل ما يحتاجه من سكريات بالسكر من مصادره الطبيعية كالفاكهة مثلا. إبعاد الطفل عن الضغوط العصبية أفادت دراسة أجراها باحثون بجامعة "ويسكونسن ماديسون" في عام 2012 أن تعرض الأطفال للتوتر والقلق وإنغماسهم في الأمور الحياتية الصعبة قد يحد من تطور بعض الأجزاء من أدمغتهم. التركيز على الفاكهة والخضر المقوية للذاكرة نذكر منها الكرنب، الليمون، الجزر، الأفوكادو، الفراولة، الموز، فكل هذه تعمل على تقوية ذاكرة طفلك.