نعت الجماعة الإسلامية، المناضل أحمد سيف الإسلام، الذي وافته المنية، بعد صراع مع المرض، وفي جو من الحزن على فراق أبنائه الذين غيبتهم السجون. وقال بيان للجماعة: إن الفقيد وافته المنية مدافعا عن وطنه بعد أن خاض رحلة من العطاء والبذل مدافعا عن الفقراء والعمال والمظلومين من السجناء والمعتقلين لم يفرق فيها بين الإسلاميين وغيرهم. وتابع: "هذا الرجل الذي لم يَجُد الواقع بكثير من أمثاله الذين لم يمنعهم الاختلاف الفكري من أداء الواجب الوطني والأخلاقي، فلقد كان الفقيد رحمه الله، يمثل تيارا وطنيا لا يعبر عنه إلا هو وقلائل معدودون في هذا الوطن". وأشار إلى أن الفقيد رحمه الله ترك للوطن مثالا حاضرا وسيظل حاضرا لكل من أراد أن يكتب اسمه في سجل المدافعين عن حقوق الإنسان والذين يؤمنون بأن مصر وطن يتسع لكل أبنائه وأن الحوار وعدم الإقصاء هو الوسيلة الأنجح والأسلم لحسم الخلاف.