نعت الجماعة الإسلامية الحقوقي الراحل أحمد سيف الإسلام، الذى وافته المنية مساء الأربعاء، عن عمر يناهز 62 عاما، بعد صراع مع المرض. وقالت الجماعة فى بيان لها اليوم الخميس: " تنعي الجماعة الإسلامية المناضل أحمد سيف الإسلام الذي توفاه الله بعد صراع مع المرض وفي جو من الحزن على فراق أبنائه الذين غيبتهم السجون". وأضاف البيان : "وافته المنية مدافعا عن وطنه بعد أن خاض رحلة من العطاء والبذل مدافعا عن الفقراء والعمال والمظلومين من السجناء والمعتقلين لم يفرق فيها بين الإسلاميين وغيرهم". وأكدت الجماعة فى بيانها أن سيف الإسلام "لم يمنعه الاختلاف الفكري من أداء الواجب الوطني والأخلاقي، وكان لمفرده يمثل تيارا وطنيا لا يعبر عنه إلا هو وقلائل معدودين في هذا الوطن". وطالبت الجماعة بضرورة "الإفراج عن أبناء الفقيد رحمه الله، وكذا كل المعتقلين وسجناء الرأي منذ 3 يوليو 2013 وحتى الآن. ودعا البيان"كل المؤيدين لثورة 25 يناير أن يصطفوا لتحقيق أهداف الثورة، وفي مواجهة القمع الذي لم يفرق بين المعارضين بسبب أفكارهم أو خلفياتهم الأيدلوجية، وعلى الجميع أن يتذكروا وصيه الفقيد رحمه الله "بأنه يجب على كل القوى المؤيد لثورة 25 يناير أن يقفوا صفا واحدا ضد الاستبداد وقمع الحريات". واختتم البيان: "الجماعة الإسلامية تتقدم بخالص العزاء لأسرة الفقيد رحمه الله".