سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الداعية السلفي محمد الأباصيري يكشف علاقة السلفيين والإخوان بتنظيم القاعدة وداعش.. تم تدشين التنظيم الدولي للسلفيين في تركيا عام 2010 والمرشد العام هو ياسر برهامي.. التنظيم صناعة أمريكية بتمويل قطري
تؤكد كل التقارير السيادية سواء من المخابرات أو الأمن الوطني أن السلفيين تنظيم دولي مثل الإخوان تم تأسيسه في انقرة بتركيا في 2010 من خلال ما يسمى ب "المجلس التنسيقي الاسلامي العالمي" وهو بمثابة – كما أكد الداعية السلفي المعتدل محمد الأباصيري – التنظيم الدولي للسلفيين وأن مرشدهم هو "عبدالرحمن عبدالخالق" وهو سلفي كويتي من اصل مصري، وأن مرشد التنظيم الدولي للسلفيين في مصر هو ياسر برهامي نائب رئيس حزب النور. وأكدت التقارير السيادية أيضا وجود علاقات وطيدة بين السلفيين والمخابرات الأمريكية والبريطانية، وأن هذه الاجهزة دعمت من محفظة الدولة العميلة قطر تنظيم السلفيين بنصف مليار دولار مقابل عودة الاخوان المسلمين للمشهد السياسي، وهددت المخابرات الامريكية السلفيين بفضح علاقتهم معها بالحسابات البنكية بملايين الدولارات لقيادات التنظيم في الاسكندرية والقاهرة ما لم تلتزم بما تم الاتفاق عليه بشأن الجماعة الارهابية. وإذا كانت رؤية الرئيس بشأن عودة السلفيين لمنابر الخطابة بهدف مواجهة فكر تنظيم داعش المتطرف والإرهابي، وأنا أعتقد – والكلام لا يزال على لسان الشيخ الأباصيري – إن السلفيين فكرهم وتوجههم ومنهجهم هو جزء من داعش.. ولم تعد تجدي لعبة القط والفار سواء بين الاخوان والسلفيين أو بين السلفيين وداعش... كل التنظيمات الارهابية بدءاً من القاعدة وداعش وأنصار بيت المقدس والسلفية الجهادية.. جميعها تنتمي لتنظيم الإخوان المسلمين.. والتمويل حدث ولا حرج.. المخابرات الأمريكية هي التي مولت داعش كما مولت من قبل التنظيم الارهابي للإخوان وللقاعدة.. واليوم الولاياتالمتحدة سوف تدفع ثمن رعايتها للارهاب في مصر والشرق الأوسط. إذن تنظيم داعش كالقاعدة .. صناعة أمريكية لنشر الفوضى وتفتيت الدول العربية وأنظر إلى ما يحدث في العراق وليبيا وسوريا وكانت مصر هي الجائزة الكبرى لمشروع الشرق الأوسط الجديد ومن بعدها دول الخليج لولا ثورة الشعب المصري العظيم التي افسدت المخطط التأمري للولايات المتحدة واسرائيل في 30 يونيو. ويضيف الشيخ الأباصيري: إذا كان الرئيس يريد محاربة فكر تنظيم "داعش" الارهابي فليحارب فكر الاخوان والسلفيين والقاعدة فجميعهم خرجوا من عباءة "الارهاب" والحل المواجهة الفكرية من خلال تجديد الحوار أو الخطاب الديني ويبدأ ذلك من الأزهر والأوقاف ودار الافتاء وليس بصعود السلفيين للمنابر. ويضيف : في احد حوارات الرئيس قبل ترشحه للرئاسة قال عن السلفيين، "إنهم وطنيون" وفي هذا دلالة على أن المعلومة الصحيحة عن السلفيين وفكرهم المتطرف وعلاقتهم بالاخوان والامريكان ليست عند الرئيس.