كشفت التحقيقات الاولية في حادث استشهاد امين شرطة واصابة اثنين آخرين في بقرية ميت حواي بمركز السنطة، عن تلقى اتصالا هاتفيا من راقصة، وان ملثمين تعرضوا لها لاختطافها وطلبت تدخل الشرطة لحمايتها وبمجرد خروج القوة كانت سيارة الجناة في انتظارهم وامطرتهم بوابل من النيران ثم فروا هاربين. كان مجهولون قد قاموا بإطلاق النار علي قوة الشرطة المكلفة بالمرور الامني في البلاغات بمركز السنطه فجر الاثنين امام عزبة عثمان التابعه للوحدة المحلية باشناواى، وأسفر الحادث عن مصرع جلال الرياشى أمين شرطه من قوه المباحث وأصابه كل من مصطفى عبدالغنى وإيهاب لطفى امينى شرطه بقوه مباحث مركز السنطه. وعلى الفور تم تشكيل فريق من المباحث قاده اللواء عبداللطيف الحناوى مدير المباحث والعقيد حسين غنيم رئيس فرع البحث بالسنطه وزفتى والمقدم احمد مصلح مفتش مباحث مركزى السنطه وزفتى، وتبين انه أثناء قيام قوه من المباحث بمواصلة عملها بفحص بلاغ اطلق مجهولون النيران صوبهم وتم أصابه أمناء الشرطه جلال الرياشى ومصطفى عبدالغنى وإيهاب لطفى وتم نقلهم الى مستشفى المنشاوى العام حيث لفظ الأمين شرطه جلال الرباشى أنفاسه الاخيره متأثرا بإصابته. وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعه وإحالته الى نيابه السنطه التى بدأت التحقيقات فى الواقعه وأمرت بسرعة ضبط واحضار المتهمين وسرعة تحريات المباحث عن الواقعة. وقال شهود عيان انه اثناء المرور الامني بمنطقة الحادث تلقى بلاغا من راقصة باستهدافها بسيارة بها ملثمون. كان اللواء حسين شاهين مساعد مدير امن الغربية قد تلقى اخطارا من مامور مركز السنطة بوجود عدة بلاغات عن سرقات وتثبيت المواطنين بالاسلحة النارية بقرية كفرميت حواي التابعة للمركز. علي الفور قام المرور الامني بتفتيش المنطقة وفوجئوا باطلاق اعيره نارية صوبهم من مجهولين وفروا هاربين، وتم نقل امين الشرطة المتوفي لمشرحة مستشفي المنشاوي العام والامين نقل أميني الشرطة المصابين بالقاهرة لخطورة حالتهما الصحية. ومن المقرر تشييع جثمان امين الشرطة في جنازة عسكرية من قريته بميت حواي.