كشفت التحقيقات الأولية في حادث مقتل أمين شرطة وإصابة اثنين آخرين بقرية ميت حواي بمركز السنطة بالغربية عن تلقيه اتصالاً هاتفيا من راقصة وأن ملثمين تعرضا لها لاختطافها وتطلب تدخل الشرطة لحمايتها، وبمجرد خروج القوة كانت سيارة الجناة في انتظارهم وأمطرتهم بوابل من النيران وفر الجناة هاربين. وكان مجهولون أطلقوا النار على قوة الشرطة المكلفة بالمرور الأمني بمركز السنطة فجر الاثنين، أمام عزبة عثمان التابعة للوحدة المحلية بأشناواى، وأسفر الحادث عن مصرع جلال الرياشى أمين شرطة من قوة المباحث، وإصابة كل من مصطفى عبدالغنى وإيهاب لطفى أمينى شرطة بقوة مباحث مركز السنطة. وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وإحالته إلى نيابة السنطة التي بدأت التحقيقات في الواقعة، وأمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهمين وسرعة تحريات المباحث عن الواقعة ومن المقرر تشييع جثمان أمين الشرطة في جنازة عسكرية من قريته بميت حواي.