كشف حسين عبدالرحمن القيادي في حركة إخوان بلا عنف، عن وجود توجه داخل التنظيم الدولي وقيادات جماعة الإخوان في الخارج لإيجاد كيانات تحت مسمى "المقاومة الشعبية"، لاستخدامها كورقة ضغط ضد الدولة لإجبارها على التعاطي بإيجابية ضد جهود المصالحة الوطنية. وتابع "عبدالرحمن"، في تصريحات ل"البوابة نيوز"، أن النجاحات المتتالية التي تحققها خارطة الطريق تزيد من حالة اليأس داخل الجماعة وتجعل قادتها يراهنون على العنف لإجبار الدولة لتخفيف شروطها حيال أي مبادرات لتحقيق المصالحة الوطنية. وأشار إلى أن هناك مجموعات داخل جماعة الإخوان على غرار التنظيم الخاص تدين بالولاء لعدد من أنصار التيار القطبي يمكن أن تحمل السلاح ضد الدولة إذا صدرت لها التعليمات في توقيتات لاحقة.