قلادة: خاطبنا الصحفيين الألمان لمناصرة الثورة المصرية ودحض الأكاذيب الإخوانية

نظمت الجمعية الدولية لحقوق الإنسان بألمانيا مؤتمرًا صحفيًّا، اليوم الثلاثاء، للصحفيين الألمان؛ لمناقشة آخر تطورات الشأن المصري، وتوضيح رؤية ملايين المصريين، الذين خرجوا لميادين مصر المختلفة؛ من أجل المطالبة برحيل نظام جماعة الإخوان المسلمين، وعزل الدكتور محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وذلك لتوضيح الأكاذيب التي تقوم جماعة الإخوان المسلمين بنشرها في الصحف الأجنبية، والتي تتجاهل إرادة ملايين المصريين الذين رفضوا حكم الإخوان عبر ثورة شعبية حقيقية .
من جانبه قال مدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا ل“,”البوابة نيوز“,”: إن هذا المؤتمر جاء بالتعاون مع الرئيس التنفيذي للجمعية الألمانية “,”مارتن ليسنتين“,”؛ من أجل الحديث عن الشأن المصري، وتوضيح الرؤية لدى الإعلاميين الألمان، في ظل إصرار البعض على أن ما حدث هو انقلاب وليس ثورة؛ ولذلك كانت هذه المبادرة، والحديث عن ملايين المصريين الذين خرجوا للشوارع للمطالبة برحيل الإخوان والدكتور محمد مرسي.
وأكد قلادة أنه ركز في كلمته على حكم الإخوان خلال العام الماضي عبر إقصاء المعارضة وكل التيارات المختلفة مع جماعة الإخوان، كما شهد المجتمع العديد من جرائم العنف الطائفي دون ملاحقة الجناة في هذه الجرائم، وسقط العديد من الأقباط قتلى، وتم حرق ونهب ممتلكاتهم دون أن تتحرك أجهزة الدولة، في ظل رعاية القنوات الدينية الإسلامية التي كانت تحرض ضد الأقباط.
وشدد قلادة على أن جماعة الإخوان تفرغت لأخونة مؤسسات الدولة وزرع أنصارها بمختلف الوزرات، دون أن تبحث عن حلول لمشكلات المواطنين اليومية، ودون أن تفتح حوارًا جادًّا مع المعارضة، واهتمت جماعة الإخوان بالتنسيق مع التيارات الإسلامية دون باقي فئات المجتمع، وهو ما صنع فجوة كبيرة بين الجماعة وكل فئات المجتمع المصري، إلى جانب معاركها مع القضاء والإعلام، ومحاولات كبت الحريات وتضييق الخناق على الحريات الأساسية للمجتمع.
وشدد قلادة على أن ملايين المصريين يقفون وراء الجيش المصري ويدعمونه في حربه على الإرهاب، خاصة وأن هناك عددًا من التابعين للسلفية الجهادية يستخدمون الموقع الجغرافي لسيناء في القيام بعدد من العمليات الإرهابية؛ للضغط على الجيش المصري، إلا أن سيناء ستظل قضية أمن قومي، وخاضت مصر حربًا شرسة لاستعادتها في 73، ولن يدخر أي مصري جهدًا في الحفاظ على سيناء من أي معتد.