كشفت تقديرات صدرت عن "بنك كوريا الجنوبي المركزي" أن الاقتصاد الكوري سجل أضعف نمو فصلي في أكثر من عام مع تباطؤ الطلب المحلي نتيجة لكارثة العبارة بينما تضرر المصدرون من ارتفاع في قيمة الين. كما أظهرت التقديرات أن الاقتصاد الكوري الجنوبي الذي يعد أكبر رابع اقتصاد في آسيا قد نما بنسبة 0.6% في الربع الثاني من العام 2013 الحالي، وهذه أبطأ وتيرة منذ الربع الأول من 2013 الماضي، وبعد زيادة بلغت 0.9% في الاشهر الثلاثة الأولى. وزاد الناتج المحلي الإجمالي لكوريا الجنوبية -على أساس سنوي- بنسبة 3.6% في الربع الثاني من 2014، مجاريًا متوسط توقعات المحللين في مسح لوكالة "رويترز" لكنه تباطأ من زيادة بلغت 3.9% في الربع الأول.