أكد الشيخ محمد محمود، وكيل أوقاف المنيا، أن هناك بعض المساجد التابعة للجماعات الإسلامية من إخوان وسلفيون، مازالت خارج السيطرة ولا نعرف ما يحدث بها، وقد قمنا بمخاطبة الوزارة والمحافظ بذلك لإخلاء مسئوليتنا عنها. وأضاف أن الأوقاف، تواجه حربًا شرسة من الإخوان من بداية شهر رمضان الكريم، حيث زعموا في البداية أننا نرفض صلاة التراويح بالمساجد، وأننا حددنا مواعيد لإنهاء صلاة التراويح، بحيث لا تزيد عن 40 دقيقة، وهو أمر منافي للواقع تمامًا. وأضاف وكيل أوقاف المنيا، أن الإخوان وأعوانهم في محاولة منهم للسيطرة على المساجد، اتهمونا بمنع صلاة الجمع وغلق الزوايا، وفى الحقيقة كلها حروب باهتة وواضحة للرأي العام، الذي لم يجد أي مسجد قد أغلق، ووجد انتشار لأئمة الأوقاف والأزهريون في المساجد وخطب التراويح. وقال وكيل أوقاف المنيا:" إن الأمور جميعها فيها خلط، ولا تسير الحياة بدون ضوابط، ومسئولية الأوقاف كبيرة ومسئولية عقائدية، ونحن مسئولون أمام الله قبل المسئولين عن تصحيح عدة مفاهيم خاطئة بثتها فترات الفوضى، وسيطرة عناصر تنظيم الإخوان وأعوانهم على عدد كبير من المساجد، ومنعهم للوسطيون من الأئمة من اعتلاء المنابر، فخرج علينا المتشددون، والوهابيون، ومن كفروا عموم المسلمين.