نظم مركز النيل بمجمع إعلام محافظة بورسعيد ندوة بعنوان "الصيام صحة وعبادة" استضاف فيها الدكتور جمعة صبح مدير مراقبة الأغذية بمديرية الشئون الصحية، والشيخ خالد إبراهيم إمام وخطيب بأوقاف بورسعيد. ودار الحوار حول ما أثبته الطب الحديث أن منافع الصوم الطبية والنفسية العديدة إلى جانب منافعها الروحية. وتم التأكيد خلال الندوة على إن شهر رمضان المبارك، شهر الصحة والعافية، وكثير من الناس تتحسّن صحتهم خلال الشهر الفضيل، وذلك عكس ما يظن البعض، من أنّ شهر رمضان يؤثر سلبًا في الصحة والنشاط البدني. واختتمت الندوة بإعطاء عدد من النصائح الغذائية بالنسبة إلى وجبة الإفطار كالبدء بتناول التمر والحليب. وبعد صلاة المغرب، يمكن تناول الحساء الدافئ، مع أصناف تحتوي على كميات بسيطة من المواد النشوية والدهون، وبعد أداء صلاة التراويح، يمكن تناول الوجبة الرئيسية التي تحتوي على الأطباق الرئيسية، شرط تناول كميات معقولة من الطعام، لأنّ المعدة في تلك الساعات تكون قد أصبحت مُهيأة لهضم الأطعمة المختلفة. ويُنصح دائمًا بتجنب الأصناف التي تحتوي على التوابل الحارّة والبهارات، أو التقليل منها قدر الإمكان. كما تم التحذير من أن يلجأ الكثيرون إلى تناول كميات كبيرة من الماء أثناء ساعات الإفطار، خصوصًا بعد تناول الإفطار مباشرة، إعتقادًا منهم أن ذلك سوف يساعدهم على تجنب الإحساس بالعطش في اليوم التالي. والحقيقة، أنّ هذا خطأ شائع، إذ أنّ الإفراط في شرب الماء يؤدي إلى الإصابة بعسر الهضم ومشكلات في المعدة. لذا، يُنصح بتناول الماء بإعتدال خلال ساعات الإفطار. كما يُفضّل دائمًا أن تكون وجبة السحور خفيفة، حيث يُنصح بتجنّب تناول اللحوم والأطعمة، التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون خلالها. وتُعتبر مشتقات الألبان من الأطعمة المناسبة التي يُنصح بتناولها في السحور بصفة عامة، إذ يمكن أن تتألف وجبة السحور من الجبن الأبيض والزبادي وكوب من العصير الطازج. ولتجنب الإحساس بالعطش، يُنصح بتناول كوب من الماء، مضافًا إليه عصير ليمون من دون سكر في نهاية السحور. من جانبها، قالت مرفت الخولى مدير عام مجمع إعلام بورسعيد أنه جار تنفيذ عدد من الأنشطة الخاصة ببرنامج استقبال شهر رمضان.