وضع عدد من الأطباء ستة أنواع من الأوجاع، قالوا أنه من الضروري إعطاؤها إهتمامًا أكثر وعدم ركنها في زاوية الإهمال. وهي على النحو التالي: وجع الصدر من أكثر الأوجاع التي يهملها الناس، مع أنها الأكثر خطرًا ما لم يجر الانتقال فورًا إلى أقرب طبيب بمجرد الشعور بوطأتها، ويقول المختصون أن إستشارة الطبيب في الوقت المناسب توفر الوقت والمال والأهم من الإثنين قد تنقذ الإنسان من الموت أو الإصابة بما يمكن أن تجره النوبة القلبية من إعاقات وعاهات. وينصح هؤلاء بملاحظة ثلاثة أعراض: وجع في منطقة الصدر يستمر لفترة أكثر من المعتاد، ضيق في التنفس، ووجع في النصف الأعلى من الجسم لم يسبق للمرء أن أحس به، وفي أي من الحالات الثلاث لا بد من إستشارة الطبيب فورًا. الصداع الشديد: الصداع الشديد والمفاجئ يمكن أن يكون دليلًا على تمدد الأوعية الدموية في الدماغ. ومن المعروف أن التمدد قد يؤدي إلى انفجار هذه الأوعية، وفي هذه الحالة يصاب الدماغ بعطل شديد خلال دقائق قليلة. وبالتالي يتعيّن الانتقال فورًا إلى أقرب مستشفى. خفقان أو إرتجاف الأسنان: هذه الحالة أشبه بسريان تيار كهربائي، وتعني وجود خلل كبير في أعصاب الأسنان. . وجع حاد في الخاصرة: قد يكون الأمر مجرد غازات، لكن إذا تجاوز الألم حدود المعقول وكان مصحوبًا بالغثيان، وارتفاع في درجة حرارة الجسم، فهناك إحتمال كبير بأن تكون الزائدة الدودية هي السبب فالزائدة الملتهبة يمكن أن تنفجر إذا لم تُستئصل في الوقت المناسب. وجع أسفل الظهر: مع «تنميل» في القدمين حين يقوم أحدنا بعمل متعب وحمل أشياء ثقيلة فمن المؤكد أن يشعر ببعض الآلام في أسفل الظهر، وبالتالي فبعض المراهم يمكن أن تشفي هذه الآلام. لكن إذا فشلت المراهم والأدوية المسكنة الأخرى، فمن المحتمل أن يكون الألم ناجمًا عن ضغط على أعصاب النخاع الشوكي من «ديسك» أو أكثر، وهي الحلقات الإسفنجية التي تعمل كوسائد بين الفقرات. وجع في الساقين: مع تَوَرُّم المقصود هنا المنطقة المعروفة باسم بطّة الساق فأي إنتفاخ فيها أو إحمرار مع شعور بالدفء حين لمسها يمكن أن يكون دليلًا على وجود جلطة ينصح الأطباء كل من يواجه مثل هذه الأعراض أن يتجنب قدر الإمكان تدليك بطة الساق أو المشي وتجاهل الألم.