أقام آلاف الفلسطينيين، مساء أمس السبت، أول ليالي صلاة تراويح شهر رمضان في المسجد الأقصى بالقدسالشرقية، وفق مراسل الأناضول، وتدفق الآلاف المصلين من خلال بوابات البلدة القديمة في القدس مرورا بأزقة البلدة، وصولا إلى المسجد الأقصى حيث امتلأ المصلى القبلي المسقوف والساحات المقابلة بالرجال، في حين امتلأ مصلي قبة الصخرة وصحن القبة بالنساء. وتولى حراس المسجد من الفلسطينيين، وفرق النظام من المتطوعين، وفرق الكشافة، مهمة النظام في المسجد، وتوجيه المصلين والرجال والنساء كل إلى مكانه. وقبيل بدء صلاة العشاء طلب أحد مسئولي إدارة الأوقاف الإسلامية التابعة للأوقاف الأردنية المسئولة عن المسجد، والذي لم يتضح اسمه، من المصلين "الحفاظ على حركة المسجد الأقصى خلال شهر رمضان واقتصار التواجد فيه على الصلاة والعبادات وشد الرحال إلى المسجد طوال الشهر الفضيل". ولاحظ مراسل الأناضول، أن المصلين كانوا في غالبيتهم من سكان القدسالشرقية، ومع ذلك كان بينهم مصلون تمكنوا من الوصول من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية رغم الحصار الإسرائيلي المفروض على مدينة القدس.