سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انفراد.. مفاوضات دولية وخليجية مكثفة لإنهاء ملف المصالحة لتحقيق الاستقرار في مصر.. وأغلبية داخل الإرهابية تؤيد المصالحة مع الدولة.. ومصادر: تصريحات الشاطر لرفع سقف التفاوض
كشفت مصادر مقربة من دائرة صنع القرار فى جماعة الإخوان الإرهابية "للبوابة نيوز" أن التنظيم الدولى حصل على أغلبية الآراء فى التنظيم لتأييد المصالحة مع الدولة المصرية وقبول الدية لقتلى فض اعتصامى رابعة والنهضة مقابل موافقة السلطات المصرية على الإفراج عن جميع المسجونين من الجماعة بما فيهم المرشد محمد بديع والرئيس المعزول محمد مرسى. وقالت المصادر: إن تصريحات خيرت الشاطر نائب المرشد أثناء وجوده فى المحكمة أمس تأتى فى إطار رفع سقف التفاوض مع السلطات المصرية، خاصة وأن قرار الدخول فى مفاوضات للصلح مع الدولة بدون الإفراج عن جميع المعتقلين وتعويض أهالى قتلى رابعة والنهضة من شأنه أن يفجر غضبًا عارمًا بين قواعد التنظيم، خاصة فى أوساط الشباب الرافض للمصالحة ويتهم قيادات الجماعة وأعضاء مكتب الإرشاد بالمسئولية عن الكارثة التاريخية التى لحقت بالجماعة . وكشفت المصادر عن أن هناك مفاوضات مكثفة تقوم بها أطراف دولية وخليجية لإنهاء ملف المصالحة كخطوة مهمة لتحقيق الاستقرار فى مصر، وأن هناك وسطاء أوروبيين يقومون حاليا بمفاوضات ماراثونية على أمل إنهاء هذا الملف وتحقيق المصالحة التى تحظى بدعم قوى من عدد من الدول العربية وعلى رأسها السعودية والإمارات والكويت ، وأبدت هذه الدول استعدادها لتوفير المبالغ المالية اللازمة لدفع الدية الشرعية لأولياء المقتولين فى الأحداث التى شهدتها مصر عقب 30 يونيو. وعلمت "البوابة نيوز" أن جماعة الإخوان الإرهابية ستشهد تغييرًا شاملًا فى هيكلها وبنيتها وسيتم عزل جميع القيادات الحالية بمن فيها المرشد محمد بديع وأعضاء مكتب الإرشاد، سواء نجحت مفاوضات المصالحة مع الدولة ، أو وصلت لطريق مسدود، خاصة وأن معظم أعضاء الجماعة يحمّلون القيادات الحالية المسئولية عن الفشل فى حكم مصر والفشل فى إدارة الأزمة مع الدولة والقوى السياسية، مما أوصل الجماعة إلى مأزق هو الأخطر منذ ظهور الجماعة على الساحة السياسية المصرية منذ أكثر من 85 عامًا.