تراجع الروائي الجزائري رشيد بوجدرة عن التصريحات التي نسبت إليه، في المؤتمر الدولي للأدب وكتاب الشباب، الذي يقام بالجزائر خلال الفترة من 11إلى 20 يونيو الجاري بأنه لا يوجد أدب في مصر. حيث قال بوجدرة في تصريحات صحفية: إنني لم أصرح أبدا أنه لا يوجد أدب في مصر، هكذا بشكل مطلق، بل قلت إن الرواية المصرية تقليدية ولا تَعبُرها الروح الحديثة التي نعثر عليها لدى وليام فولكنر، وجيمس جويس، ومارسيل بروست، وأن الأدباء المصريين بما في ذلك نجيب محفوظ، كتبوا رواية تقليدية، ولم تنفتح على التأثيرات الأدبية الحديثة في الغرب التي أوجدت شروخا في الرواية منذ جويس. وأضاف بوجدرة أن القول بأنه ينفي وجود أدب في مصر، يعتبر أكذوبة لأنه قال لا توجد رواية حديثة في مصر وأن المصريون نبغوا فقط في كتابة القصة القصيرة، حيث تفنن في كتابتها يوسف ّإدريس وأن هذا لا يمنعني من القول بأني أكنّ كثيرا من الاحترام للروائي جمال الغيطاني، وأنا من الذين يعتبرون محمود أمين العالم بمثابة المفكرين الكبار.