قالت الناقدة الدكتورة أماني فؤاد، إن مشهد الأدب المصري رائع، وهناك إنتاج روائي مصري يضاهي الحركة العالمية. وتعليقًا على ادعاء الروائي الجزائري رشيد بوجدرة، بأن "مصر لا يوجد بها أدب"- أثناء حضوره ندوة تكريم ماركيز ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للأدب وكُتاب الشباب المقام حاليًا بالجزائر- قالت الناقدة الدكتورة أماني فؤاد" إنه لا بد لأي أديب قبل أن يطلق أي مقولة على هذا النحو أن يدرك المشهد الأدبي الذي يتحدث عنه، ولدينا أدباء شباب قادرين على كتابة الرواية، وقادرون على الاستمرار على نهج نجيب محفوظ وقد يفوقه البعض أحيانًا من الناحية التقنية". وأضافت أماني في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز": "لا يجب إقحام الخلافات السياسية في الآراء الثقافية لأن المثقف لا بد أن يعي أنه أكبر من الخلافات السياسية، ولا بد ألا يتأثر بها، وعلى مستوى المشهد الأدبي المصري فهو متنوع جدًا وبه متجاورات، به الكتابة الكلاسيكية التي يكتبها شيوخ أدباؤنا، وكتابات الحداثة وما بعد الحداثة، وهي التي يكتبها الشباب، وهناك الحداثة العليا. وواصلت أماني: "إن الواقع نفسه يقول كلام مخالف لما قاله "بوجدرة"، لأن الروايات المصرية تصل إلى نهايات البوكر، كما أن نوبل العالمية كانت من نصيب نجيب محفوظ، فمصر بها تنوع كبير جدًا، والأدب المصري أكبر من أن يلتفت إلى آراء فردية تستند إلى خلافات سياسية تشكل حكم قاصر غير ملم بالمشهد الروائي المصري ومدى زخمه.