قال البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن نهر القداسة في الكنيسة لا يتوقفوا لقداسة هي أصل الحياة المسيحية فدون قداسة لا يري احد الله، والبعد عنها هي الحالة الاستثنائية. وأضاف البابا، في كلمته التي ألقاها مساء اليوم الاثنين في اجتماعه بشعب الفيوم بدير الأنبا إبرام للاحتفال بمئوية الأنبا، إن الأنبا ابرام كان هو يد المسيح ليس في العطاء فقط بل في الخدمه والتعليم والصلاه والكتاب المقدس، ومع كلشرورنا اليوم الا ان الله لم يرتد غضبه بل يده ممدوده بعد لخلاصنا، ويد المسيح والتي استخدمن الأنبا إبرام مازالت ممدوده، والمسيح عندما كان علي الارض كان يمد يده بالعون للمحتاجين، فمع الأبرص تحنن يسوع ومد يده ولمسه، ومع ابنه يايرس طلب يايرس من المسيح ان يأتي ويضع يده علي ابنته فتفشي. واستطرد قائلا: ان يسوع لمس بيده الأطفال ليباركهم، وبيده الممدودة غسل ارجل التلاميذ، فلابد ان نعلم ان هناك يد تشفي ويد تبارك وتغسل الارجل وهي يد المسيح الممدودة للجميع من خلال ابنائه الصالحين، الذين يصنعون أعماله مثل الأنبا إبرام. و تسال البابا هل انت يد المسيح ؟ الممدودة بالعون للجميع، حتي يقول الناس الذي شاهدناه ولمسته ايدينا من خلال ابنائه، مناديآ في الجموع شددوا الايادي المسترخيه كما قال الكتاب حتي تعملوا عمل الله الصالح، والزوجه الفاضله تعمل بيدين راضيه، وأضاف نحن يد المسيح الممدوده في هذا الزمان، فلابد ان يدرك كل شخص ان يدك كرست للمسيح لذلك يدك هي يد المسيح فهل من المعقول ان تكون سلبية؟. وقال البابا ان المسيح أعطانا نماذج للأيدي السلبية مثل: يد يابسه وهي التي لا تعمل وهي لها شكل اليد الإمعة من الخارج فقط، ويد فارغه وهي اليد الشحيحة والتي لا تعرف العطاء ولا تمد للآخرين، ويد مرتخيه وهي يد لاترتفع في الصلاه و لاتمسك الانجيل كما أعطانا المسيح أمثلة لليد الإيجابية اليد الايجابيه، و الأيدي العاملة وهي اليد المرفوعة بالصلاه وتقدست بالاسرار فهي يد ممتلئة بالمعونة للجميع. واختتم البابا كلمته قائلا ان من اعظم النماذج لليد الممتلئة هي يد الطفل صاحب الخمس خبزات و السمكتين يده كانت ممتلئه، واليد المرفوعة بالصلاة من اجل الأخريين وخاصة الذين لا يتذكرهم احد هؤلاء مثال حي ليد المسيح الممدودة.