نظمت مكتبة مصر العامة بالمنصورة ندوه تحت عنوان نكسة 1967 والتحول نحو التنمية الشاملة في إطار الصالون الثقافي للدكتور علاء رزق. حضر الندوة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد فقال، إن الإرادة الوطنية المصرية هي التي صنعت ملحمة فوز وتنصيب المشير عبدالفتاح السيسى رغما عن أنف جماعة الإخوان الإرهابية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فهو صناعة مصرية خالصة. واستعرض مكرم جوهر العلاقة بين السيسي والمصريين من خلال أحداث 30 يونيو و3 يوليو وسقوط حكم الإخوان وصمود السيسي في وجه الضغوط الأمريكية مضيفا، أن الموقف يتحسن إلى الأفضل.. مشيرا إلى أن أمريكا سوف تدرك أنها أخطأت في حكمها على 30 يونيو، وتوقع مكرم حدوث تآمرت كثيرة ضد علاقة السيسي بالشعب. وأوضح مكرم أن السيسي يرى أن الشعب هو ظهيره السياسي، وطالب السيسي بأن يكون حاكما عادلا ورشيدا وأن يوازن بين مصالح الشعب المصري بأكمله. وأشاد مكرم بالجيل الذي قام بثورة 30 يونيو على غير موعد في كل مدن مصر وعبر عن ثقته في سعى السيسي لبناء الدولة القوية وتحقيق العدالة الاجتماعية، وطالب المصريين بإعطاء الفرصة للرئيس للعمل موضحا إلى ضرورة اهتمام الرئيس بحرية الرأى وحق الاختلاف كأساس للحكم وأن من أولى واجباته المصالحة والحوار مع شباب مصر حتى يتم جذبهم إلى الوطن، وأشاد باتجاه الرئيس إلى فتح الأبواب لكل من يشارك عدا من تلوثت أيديهم بالدماء والجرائم. وفى كلمة اللواء دكتور طلعت موسى المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا تحدث عن الدروس المستفادة من نكسة 1967 كأساس لحرب 1973، وخاصة أن عدم اتفاق القيادتين السياسية والعسكرية كان من أهم أسباب النكسة. وقال موسي، إن ميزان القوى في 1973 كان لصالح إسرائيل، حيث كانت القوة العسكرية المصرية والمقاتل المصري كان المفاجأة الكبرى في حرب 1973 قائلا، إنه يعتبر أن يوم تنصيب السيسي هو عيد قومي للشعب المصري. وفى تعقيبه في نهاية الندوة أكد المهندس عمر الشوادفي محافظ الدقهلية أن السيسي هو أحمس القرن الحادي والعشرين وطالب بالتصدي للشائعات التي تضر مصر وأنه حان الوقت لكى تنفض الغبار عن الوطن.. ثم أهدى المحافظ الدروع التذكارية لضيوف الندوة.