قالت نادية الفرماوي؛ أمينة المرأة بحزب الإصلاح والتنمية: إن هناك عدة أشكال لتهميش المرأة المعاقة، ومنها منعها من الخروج والتعليم والعمل، إلى جانب تعرضها لانتهاكات إنسانية، وقلة مراكز التأهيل والعلاج الطبيعي في أغلب القرى والنجوع بصعيد مصر، مضيفة: "حتى وإن وجدت فهي عاجزة عن أداء الدور المنوط بها". وأضافت في تصريحات صحفية - السبت: "هناك رفض من عدد كبير من المدارس الخاصة والحكومية لحالات دمج المعاقين والمعاقات مع التلاميذ الطبيعيين، كما تواجه مشكلة التوظيف خاصة مع عدم الالتزام بتفعيل نسبة ال 5% المقررة في القانون المصري، وهو ما جعل نسبة توظيف المرأة المعاقة في أدنى مستوياتها خلال السنوات الماضية". وتابعت: "هناك قلة وعي مجتمعي بحقوق المرأة ذات الاحتياجات الخاصة وحقها في الحياة الطبيعية دون شفقة، واعتبارها عاجزة عن إنجاز ما يفعله الأصحاء "من وجهة نظرهم". وطالبت الفرماوي بضرورة العمل على دعم حقوق الفتيات والنساء من ذوي الإعاقة للحصول على التأهيل المناسب والتعليم، وتوفير فرص أكبر ببرامج التدريب المهني والتوظيف والعمل، مع حث منظمات المجتمع المدني والجمعيات النسائية لتخصيص جزء خاص بالنساء المعاقات في برامجها وأنشطتها. كما طالبت بخلق بيئة مجتمعية تسمح بتغيير النظرة تجاه الفرد المعاق، وأن تتحمل مؤسسات الدولة والإعلام ومنظمات المجتمع المدني الدور الأكبر في ذلك، وحصول المجلس القومي لشئون الإعاقة على كامل الصلاحيات من دور رقابي وإشرافي، ووضع الخطط والسياسات ومراجعة التشريعات الخاصة بالمعاقين، وأن يكون مسئولًا مسئولية مباشرة عن وضع قانون حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وفقًا للمواثيق والاتفاقيات الدولية.