أعلن الرائد محمد الحجازي عن اقتراب بدء المرحلة الثانية لعملية الكرامة بطرابلس الغرب وفق مصادر مطلعة للبوابة نيوز فإن المرحلة الثانية والمتعلقة بتطهير طرابلس من الإرهاب والإرهابيين ستبدء خلال الشهر الجاري خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه الجيش الليبي من انتصار على الارهابيين في بنغازي. من جهة أخرى هدد خالد الشريف وكيل وزارة الدفاع والمحسوب على الجماعات الإرهابية مؤيدي عملية الكرامة بالموت وقال: إن من يظن أن بنغازي ستركع للانقلابيين فهو واهم. وأضاف لنا رجال في بنغازي عشقوا الموت كما يعشق الانقلابيون الحياة وستبدي لهم الأيام ما كانوا يجهلون. ويرى محمد أبو راس ناشط سياسي ليبي أن تهديدات الشريف لا معنى لها وهي أشبه بصرخة الموت الأخيرة فهو يصرخ لان يشعر ان نهايته اقتربت في ظل التقدم الكبير لحرب الكرامة على الارهاب و التي يؤيدها كل الشعب الليبي ولا يمكن أن يرضى هذا الشعب أن تظل رقبته تحت سلطان سيف من لا يرحم. وأشار أبوراس أعتقد أن اللواء خليفة حفتر مقبل على المرحلة الأخطر، وأن هناك محاولات لإثنائه عن مهمته الوطنية والقومية التي بدأها من أجل تحرير الليبيين من الجماعات الظلامية الإرهابية الظالمة وحول قوة هذه الجماعات الإرهابية والمجهول الذي يدعي خالد الشريف أن الأيام ستبديه يراه أبو راس يتمثل في القوة الجوية للاسف لهذه الجماعات التي تسيطر على اهم المطارات الاستراتيجية الجوية في ليبيا و لكن افتقادها للطيارين و رغبة الجماعة في كسب الوقت لتئيس حفتر و اثناءه عن ما هو قادم عليه من خلال الفتن و الوقيعة بينه و بين القبائل الليبية خاصة تلك المحسوبه على نظام القذافي كما التسويف و المماطلة من خلال ما يسمى بوساطة ادارة ازمات ليبيا و الاتفاق على نقاط يتم تنفيذها عقب الانتخابات البرلمانية القادمة و هذه تكتيكات في اطار الخداع الاستراتيجي الذي تمارسه جماعة الاخوان من اجل افشال عملية الكرامة و ضمان استمرار ادارتها للدولة الليبية في المستقبل و كذلك كسب الوقت ربما لاستجلاب طيارين مرتزقة من الخارج فالجماعات الارهابية تسيطر على مطار معيتيقة أهم مطارات ليبيا كما مطار مصراته وقاعدة سرت وقاعدة الكفرة والتي تسخدمها الجماعات الارهابية في جلب السلاح والمرتزقة من السودان والصومال واليمن إلى ليبيا وتحاول السيطرة على القواعد الجوية بالجنوب ( سبها – و هون ) ولديها 170 طائرة ميج و 20 طائرة ميراج و 34 طائرة هليكوبيتر و 4 طائرات سي 30 نقل اضافة الى 200 صاروخ مضاد للطائرات علاوة على شحنات الاسلحة النوعية الاخرى التي نجح بالحاج في جلبها من الخارج و لكن ليس لديهم طيارين او عناصر مدربة على استخدام هذه التكنولوجية العسكرية فهم يريدون كسب الوقت ويهددون حفتر من جهة ومن جهة أخرى يغرونه بمبادرات لوقف الحرب حتى الانتهاء من الانتخابات البرلمانية لكي تسلم الجماعات الإرهابية سلاحها للبرلمان الجديد وهذه حيل واضحة لا تنطلي على أي أحد. وأشار أبو راس إلى ضرورة ان يتعاون حفتر مع كل أبناء ليبيا تحت راية الوطن وأن يوجه دعوة صريحة للواء 32 معزز والذي تتراوح أعداده ما بين 4 إلى 5 آلاف مقاتل من الجيش الليبي تلقوا تدريبا عاليا في روسيا ولديهم قدرات قتالية عالية للاشتراك في حرب الكرامة ضد الجماعات الإرهابية وتخليص ليبيا من هذا الكابوس المزعج.