ضربت أزمة نقص الديزل العديد من الصناعات في العامة السعودية الرياض، وجدة، وجعلت مركبات النقل الثقيل تمتد في طوابير لمسافات طويلة أمام محطات تزويد الوقود في انتظار الدور، حيث تخوف عدد من المواطنين من أن ينعكس ذلك سلبًا على أسعار السلع. وقد أرجع عدد من العاملين في محطات الوقود أسباب هذا الشح إلى عدم توفير الكميات الكافية لمنافذ بيعه من قبل شركة "أرامكو" في ظل الطلب المتزايد عليه، خاصة من قبل أصحاب مركبات النقل الثقيل، مشيرين إلى أن أسعاره لا تزال كسابق عهدها ولم يؤثر الشح عليها.