تفاقمت ازمة الوقود في معظم المحافظات وخاصة من السولار والبنزين 08 .. ورحلت الي طريق مسدود وقد امتدت طوابير السيارات امام محطات الوقود الي عدة كيلو مترات.. وطلبت الكثير من محطات الوقود من الشركات التي تقوم بتوريد الوقود لها عدم توريد اية كميات بداية من غرة الخميس وحتي نهاية مظاهرات 03 يونيو مما ينذر بكارثة كبيرة وشلل تام في جميع الانشطة والمجالات وتوقف سيارات الاجرة والنقل.. وتوقف في جميع مجالات الحياة خاصة وان السولار يدخل في معظم الانشطة الصناعية والتجارية والمعدات والالات. وبدأت وزارتا التموين والتجارة الداخلية والبترول من خلال مديريات التموين في اجراء تحركات سريعة للحد من ازمة الوقود وتخفيف الزحام والحد من طوابير السيارات امام المحطات.. وبدأت في ضخ كميات اضافية للمحطات منذ الساعات المبكرة صباح امس.. وان كانت هذه الكميات لم تسهم في تخفيض الزحام.. حيث تنفد الكميات بسرعة بسبب عدد السيارات الكبيرة المتراكمة امام المحطات انتظارا لوصول الوقود. وصرح محمود عبدالعزيز مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالقاهرة ان الطلب المتزايد من المواطنين علي الوقود خاصة من السولار سبب الازمة.. حيث حالة قلق وارتباك لدي كثير من المواطنين مع اقتراب مظاهرات 03 يونيو تخوفا من عدم وجود الوقود خلال الايام القادمة.. مما يدفع الكثير الي الحصول علي الوقود بكميات كبيرة وتخزينه.. والكثير منهم يلجأ الي الجراكن لتخزين الوقود تخوفا من نقص الكميات خلال الايام القادمة.. وقال انه تم الاتفاق بين الدكتور باسم عودة وزير التموين والتجارة الداخلية والمهندس شريف صداره وزير البترول علي الاستمرار في ضخ كميات كبيرة خلال الساعات القادمة.. وعرض الوقود 42 ساعة في المحطات التابعة للقوات المسلحة لتلبية الطلب المتزايد.. وتم الاتفاق مع شركات البترول علي استمرار العمل اثناء المظاهرات وعدم التوقف عن امداد المحطات.. واتخاذ الاجراءات اللازمة ضد المحطات التي تمتنع عن بيع الوقود للمواطنين او الممتنعة عن استلام الحصص المخصصة لها من الشركات المتعاقدة معها. واكد محمد انور مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالجيزة ان الازمة تتفاقم في الاقاليم بسبب نقص الكميات والحصص الواردة لها.. مما ينعكس علي اقبال سيارات الاقاليم علي المحطات الموجودة بالقاهرة الكبري للحصول علي الوقود.. مما يزيد من الطوابير وسرعة نفاد الكميات عقب وصولها للمحطات . واكد ان عدم ثقة معظم المواطنين في وجود ارصدة كافية من الوقود في المحطات وخاصة خلال الايام القادمة ينعكس علي زيادة الطلب.. واكد ان الازمة تحتاج الي عدة ايام لانفراجها مع التزام شركات البترول بضخ كميات اضافية يوميا.. وقال انه تم الاتفاق مع القوات المسلحة والشرطة لتأمين نقل الوقود من المستودعات الرئيسية والسيارات المحملة بالوقود حتي الوصول الي المحطات التي تتعامل مع الجمهور. في حين يؤكد حسام عرفات رئيس شعبة المواد البترولية باتخاذ الغرف التجارية ان الازمة تفاقمت.. وفي تصاعد مستمر طوال الايام القادمة.. وان الحكومة فشلت تماما في التعامل معها منذ 6 اشهر.. وان السبب الرئيسي فيها يرجع الي نقص الموارد التي يتم استخدامها في توفير الوقود خاصة وان السولار المحلي يكفي 56٪ والبنزين يكفي 08٪ فقط ويتم استيراد باقي الكميات من الخارج.. وان الحكومة عجزت عن توفير موارد لاستيراد باقي الاحتياجات.. وان هذا انعكس علي انخفاض المعروض يوميا في المحطات.. وان بعض المحطات لا يصلها وقود عدة اسابيع متواصلة في بعض المحافظات مثل المنيا والمنوفية والشرقية وكفر الشيخ والبحيرة.. وطالب رئاسة الجمهورية بسرعة التدخل لانقاذ البلاد من كارثة يمكن ان تحدث خلال الايام القادمة وشلل في جميع الانشطة والمجالات.