ردت الجبهة الوسطية بقوة على تهديدات بيت المقدس ووعيدها بتسديد ضربات قوية للدولة وللمشير السيسي ورجاله، بحسب البيان، ورفضت الجبهة ما ردده البيان من أن هذا التوقيت فاصل بين الإيمان والكفر. وقال صبرا القاسمي؛ الأمين العام للجبهة الوسطية: إن هذه المعركة ليست بين الكفر والإيمان كما يزعم البعض، إنما هي معركة بين الدولة واللادولة، بشكل يتطلب من المسئولين مواجهة مثل هذه الجماعات الإرهابية والتكفيرية بمنتهى الحسم والقوة. وخاطب القاسمي المشير عبد الفتاح السيسي بضرورة اختيار عناصر قوية لاستئناف الحرب على الإرهاب دون الاعتماد على أصحاب الأيدي المرتعشة في ظل عظم التحديات التي تواجه أمن مصر واستقرارها.