انتقد عدد من شباب القوى السياسية بيان أنصار بيت المقدس، الذى تضمن زعم الجماعة خوضها معركة فاصلة بين الإيمان والكفر ضد حكم المشير «السيسي»، ومحاولة تصديرها الرعب للمصريين، بعد فشلهم في إفساد العرس الديمقراطي للانتخابات الرئاسية. قال عصام الشريف – منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي، إن بيان أنصار بيت المقدس، يُعد محاولة لتصدير الرعب للمصريين بعد فشل الجماعة الإرهابية في إفساد العرس الديمقراطي للانتخابات الرئاسية التي مرت بسلام. وأضاف «الشريف» أن أنصار بيت المقدس يحاولون الآن زعزعة استقرار البلاد، وزعزعة الثقة بين الشعب المصري والرئيس المنتخب، مشيرًا إلى أن الشعب سيصطف خلف المشير عبد الفتاح السيسي احترامًا لرغبة الملايين الذين انتخبوه رئيسًا لمصر. وطالب منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي، المشير عبد الفتاح السيسي، بالبدء في تنفيذ ما تبقى من خارطة الطريق، من ميثاق الشرف الإعلامي، وطرح رؤية لإشراك الشباب في الحياة السياسية. وقال محمود فرج – منسق العمل الجماهيري باتحاد شباب الثورة، إن أنصار بيت المقدس هدفها زعزعة الاستقرار والأمن في مصر، عن طريق التهديد بيياناتهم الإعلامية التي يطلقونها بالتزامن مع كل حدث سياسي، مشيرًا إلى أن الدولة في الوقت الحالي انتهت من الانتخابات الرئاسية ومن كل المعوقات وقادرة على التعامل معهم بكل حسم. وأكد «فرج» أن جهاز وزارة الداخلية قادر على الوصول إلى الأماكن التي تخرج أنصار بيت المقدس منها بياناتها، والتعامل معهم بشكل أمني، يتمثل في القبض على قياداتهم ومعرفة من يدعمهم في مصر والقبض عليه أيضا. فيما قال كريم القاضي – عضو الحملة الرسمية للمشير عبد الفتاح السيسى، إن أنصار بيت المقدس تمثل الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، مضيفًا أن تهديدها في هذا التوقيت طبيعي ومتوقع، بعد انتخاب المشير السيسي رئيسًا لمصر، لافتًا إلى أنه لا بد أن يأخذ الشعب تلك التهديدات مأخذ الجد. وأوضح «القاضي» أنه يتوقع من تلك الجماعات الإرهابية تنظيم مظاهرات ومسيرات وأعمال عنف خلال الأيام المقبلة؛ هدفها إفساد فرحة المصريين بانتخاب «السيسي» رئيسًا لمصر. كانت أنصار بيت المقدس نشرت بيانا جديدا لها قالت فيه: «إذا استمر حكم السيسي فستكون هناك معركة فاصلة بين الإيمان والكفر، فهل سيكمل السيسي حتى يحكم مصر، وإذا حكم هل سيستمر؟ إنها معركة فاصلة بين الإيمان والكفر، وأخيرًا للطواغيت تصبحون على فاجعة في عقر داركم بعون الله».