كشف وزير الاقتصاد الإسرائيلي "نفتالي بينيت" من كتلة البيت اليهودي، عن خطته الجديدة لحل النزاع العربي – الإسرائيلي، واطلق على خطته اسم "خطة الاستقرار"، وقال أنه سيقدم خطته خلال الدورة البرلمانية القادمة لإقرارها. وتتضمن الخطة أن "الفلسطينيين القاطنين في المناطق أ وب، يعيشون تحت حكم ذاتي، فيصوتون في انتخاباتهم، ويديرون مدارسهم، ويصدرون تراخيص البناء لديهم ويديرون حياتهم بأنفسهم". و أما المنطقة "C"، "ج"، فسيتم ضمها للسيادة الإسرائيلية من خلال هدم الجدار الفاصل للضفة الغربية، والسماح للفلسطينيين المقيمين في المنطقة ج بحرية الحركة على الاراضي الإسرائيلية، والعمل على ادماجهم في المجتمع الإسرائيلي من خلال عرض المواطنة الإسرائيلية على نحو 700 ألف فلسطيني، هم المقيمين بالمنطقة ج. وقال بينيت، أن "ضم المنطقة ج سيقيد النزاع، لأنه سيعمل على تقليص مساحة الاراضي المتنازع عليها، وو الأمر الذي يمهد لاتفاق سلام طويل المدى، كما أن الضم سيسمح أيضا لإسرائيل بضمان مصالحها الحيوية". وشدد بينيت، في إطار خطته على ازالة جدار الفصل الذي اقيم خلال العقد الأخير، نافيا أنه عمل على حماية الاسرائيليين، وأنه هو الذي عمل على تخفيض عدد القتلى الاسرائيليين، مؤكدا على أن حماية الاسرائيليين الذي وصل إلى أنه في العام 2012 لم يقتل ولا إسرائيلي واحد يرجع إلى " العمليات الاستخباراتية النوعية وقدرة إسرائيل على تنفيذ أعمال عسكرية مركزة في الضفة الغربية، وعليه فان إسرائيل ليست بحاجة لجدار فصل".