كشفت دراسة الجبهة الوسطية عن إعلان القاعدة وداعش والجيش المصري الحر النفير العام لمواجهة قوات خليفة خفتر التي تشن حملة لتطهير شرق ليبيا، مشيرة إلى أن القاعدة وداعش دعت عددًا من القيادات الجهادية المصرية المتواجدة في شرق ليبيا لمواجهة حاسمة مع قوات حفتر باعتبار أن انتصار الأخير سيوجه ضربة قاضية للوجود الجهادي في هذه المنطقة. وأوضح صبرا القاسمي؛ الأمين العام للجبهة والمشرف على الدراسة، أن القاعدة وداعش أوصت الجهاديين بضرورة إحراق قوات حفتر وتطهير الشرق الليبي من هذه القوات، ودعم أنشطة لواء البتار، سبقتها بإذاعة تسجيلات عن عمليات لها في الساحات الأفغانية والعراقية وخلال الحملة لإسقاط القذافي لبث الرعب في قلوب قوات حفتر.