استنكرت قوى إسلامية فتوى القرضاوي، حيث وصف محمد الأباصيري؛ الداعية السلفي، فتوى القرضاوي بتحريم الانتخابات الرئاسية ب"فتوى الشياطين"، وقال الأباصيري: هذه الفتوى ليست من بنات أفكاره، بل من وحي الشيطان، وتتفق مع الموقف الأمريكي. وأضاف: هذه الفتوى هي أعظم دليل على نفاق هذا الرجل وبيعه لدينه بالبخس، وخيانته لوطنه بلا مقابل، فحينما كانت الانتخابات الرئاسية تصب في صالح محمد مرسي كانت الانتخابات جهادًا، بل أعظم الجهاد في سبيل الله، ولكن اليوم يرفض استقرار الوطن وأمنه، فصارت الانتخابات محرمة، فالقرضاوي أسوأ شخص يستغل الدين للمصالح الشخصية والحزبية. وأضاف: فتاوى القرضاوي تثبت أيضًا مدى تماشي السياسة الإخوانية مع الصهيونية المعادية لمصر والإسلام. وقال محمود عبد الحميد؛ عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية: إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني من الأجل قطع شوط كبير ناحية الاستقرار، فالمشاركة في الانتخابات واجب وطني، وأضاف: نرفض المشاركة السلبية؛ لأنها أوقعتنا في مشاكل كبيرة خلال السنوات الماضية، فالحياد بين الحق والباطل ليس نصرة للباطل، لكنه تخاذل للحق. وقال عبد الله الناصر حلمي؛ الأمين العام للقوى الصوفية: إن فتوى القرضاوي سياسية الغرض منها تحقيق مصالح الإخوان وأمريكا وقطر في المنطقة، مضيفًا: نرحب بالمشاركة في الانتخابات للصالح العالم، وعلى القرضاوي أن يتقي الله في مصر.