قال الداعية السلفى محمد الاباصيرى إن فتوى القرضاوى بتحريم المشاركة فى الانتخابات أعظم دليل على خيانته لوطنه بلا مقابل. وقال الاباصيرى فى تصريح له اليوم تعليقا على فتوى يوسف القرضاوى بتحريم المشاركة فى الانتخابات الرئاسية : "حينما كانت الانتخابات الرئاسية تصب في صالح "محمد مرسي" كانت الانتخابات جهادًا بل أعظم الجهاد في سبيل الله ، ولكن في هذه المرة لما كان الأمر يصب في صالح الوطن واستقراره وأمنه وتنميته ورفعته ، وصارت الانتخابات محرمة.. فيا هذا ألا تستحي". ولفت الى ان هذه الفتوى تثبت أيضًا مدى تماشي بل و تماهي السياسة الإخوانية الخبيثة مع السياسة الصهيونية المعادية لمصر بل و المعادية للإسلام ذاته ، وهو ما يؤكد على ما نعتقده من أن المشروع الإخواني هو جزء أصيل من المشروع الصهيوني في المنطقة وهى ايضا استغلال سيئ للدين من اجل تحقيق مصالح شخصية.