أدان هشام لطفى، أمين تنظيم الحزب العربى الناصرى بالدقهلية ونائب رئيس تحرير جريدة العربى والمتحدث الإعلامي باسم لجنة تنسيق الأحزاب بالدقهلية، إحراق مقر جريدة البوابة نيوز اليوم الأربعاء لإيصال رسالة تهديد لرئيس التحرير والعاملين بها. وتابع لطفى: "يبدو أن التنظيمات الإرهابية ومعها عدد ممن يطلقون على أنفسهم نشطاء كلما اقتربت انتخابات الرئاسة وكلما كشف أمرهم الزميل عبد الرحيم علي يصابون بحالة من الفزع، وكلما ضاقت عليهم فضائحهم وظهر للجميع خباياهم المخابراتية مع جهات أجنبية كلما أصيبوا بلوثة عقلية تفقدهم السيطره على أفكارهم البالية". وأضاف "نعم نحن أمام تنظيمات لن تهدأ أبدا طالما أن هناك شرفاء في الوطن لن يستسلموا أبدا مهما كانت التضحيات؛ لأن مصر الآن أمام مفترق طرق إما أن ننصاع لتوجهات هؤلاء الخونة ومن يبيعون الوطن من أجل المال أو أن نظل على موقفنا ضدهم وهنا أقول لعبد الرحيم علي لن نتركك وحدك أمام هؤلاء الخونة ممن يستبيحون الدم والقتل والحرق باسم حقوق الإنسان، وأقول لهم لا جدال في الخيانة ومصر ستبقى حرة". وأكد أن عبد الرحيم علي سيبقى شوكة في حلق الخونة ممن باعوا ضمائرهم ووطنهم من أجل المال والشهرة حتى لو أحرقتم كل مقرات صحف مصر الشريفة وليس مقر الجريدة فقط، وستبقى مصر أكثر قدرة على الثبات. وتابع "نعلنها صراحة عن العملية الخسيسة التي استهدفت مقر البوابة نيوز ما هو إلا عمل ينم على الخسة والندالة، وأن هذا العمل الجبان لن يثنى عبد الرحيم علي ومن معهم من فريق يعمل بهمة ونشاط من أجل كشف ألاعيب هذه التنظيمات الإرهابية. وأضاف قائلا: "أوجه سؤالا لمن يدعون أنهم نشطاء سياسيون وحقوقيون ما هو رأيكم فيما حدث ل"البوابة نيوز" وما هو رد فعلكم ضد هذه الفعلة الشنعاء والجبانة؟".