صرح هشام لطفى نائب رئيس تحرير جريدة العربى الناصرى وأمين تنظيم الحزب الناصرى بالدقهلية والمتحدث باسم لجنة تنسيق الأحزاب أن ما يحدث الآن من هجوم تجاه الإعلامى "عبد الرحيم على" من قبل بعض الخونة، مدعين أنه خرق القانون، عندما أذاع بعض التسجيلات الخاصة ببعض ما يطلق عليهم نشطاء سياسيون من انتهاكات وخيانة فى حق الوطن، أقول لهم جميعا: "إنه لا جدال فى الخيانة ولا نستطيع أن نضع القانون أمام الخيانة فى حق مصر، فالذين يتشدقون بالقانون عليهم الاختيار ما بين مصر والخيانة التى تحدث لها الآن، وبين السادة المتحذلقين باسم القانون". كما استنكر لطفى تصريحات رئيس الوزراء قائلا: "نحن في حيرة من امر هذا الرجل، خاصة حينما تردد في وصف جماعة الإخوان، ولم يتجاوب مع اتخاذ هذا القرار الا بضغوطات من شعب مصر". وتابع لطفى قائلاً: "الآن رئيس الوزراء يكرر نفس الحال مع قضية بعض ما يطلق عليهم النشطاء السياسيون، الذين ثبت دورهم بالصوت والصورة، وبات الجميع على يقين بانهم مجموعه من الخونة، الذين باعوا الوطن من أجل حفنة دولارات، ويتعاملون مع مخابرات دول أجنبية". ووجه لطفي رساله لرئيس الوزراء قائلا: "تصريحاتك الأخيرة غير معبرة عن الشعب المصرى، ونحن جموع الصحفيين التابعين لنقابة الصحفيين المصرية، سنقف بقوة مع عبد الرحيم على من أجل الإصرار على حريه تداول المعلومات، وسنواصل دفاعنا عن عبد الرحيم على مهما كان حجم التحديات التى يقوم بها الساده المتحذلقين مثل تجار الحروب".