مبادرات وزيارات ومباحثات ووفود قادمة وأخري مغادرة ووساطات غربية وعربية وأمريكية دون جدوي أو أي تقدم ملحوظ ولم يعد أمام الرئيس المؤقت والحكومة الانتقالية سوي الاستعانة بكائنات فضائية من العالم الآخر لحل الأزمة الراهنة مع هذه الجماعة الفاشية وتناسي الجميع أنهم يتفاوضون مع عصابة مسلحة غادرة لا تعرف دينا ولا وطنا ولا عهدا ولا ميثاق تتاجر بالدم والأطفال اليتامي والنساء لا تعرف شرف الخصومة ارتمت في أحضان سيدها الأمريكي وعقدت صفقة مشبوهة وهي تتمرغ في مخدعه لتقسيم الوطن والقضاء علي مؤسسات الدولة. وأقولها صراحة لا جدوي من أي مفاوضات مع هذه الجماعة الملعونة غير الوطنية فلو أنها شربت من نيل هذا الوطن وترعرعت فوق ترابه لما وصلنا لما نحن فيه الآن فقد كانت الفرصة في أيديهم ولو استجاب المعزول لزلزال30 يونيو لما وصلنا إلي المربع صفر. ومن المؤسف حقا أن نجد من يدعو إلي التصالح مع القتلة والمأجورين بعد أن ضيعوا شلال الفرص الذي كان متاحا أمامهم فمع من نتصالح ؟ هل نتصالح مع الخونة والعملاء الذين عاثوا في الأرض فسادا وقتلوا الجنود الأبرياء بدم بارد في سيناء وقطعوا الطرق وشنوا هجوما بربريا علي كل مؤسسات الدولة وعلي رأسها المؤسسة العسكرية التي شاء قدرها أن تتحمل فوق طاقتها لحفظ تراب الوطن والذود عن سلامة أراضيه؟!. هل نتصالح مع المتآمرين والخونة والعملاء الذين يعتبرون الوطن حفنة عفنة من تراب ويتاجرون بالدين من أجل الدنيا ويكذبون كما يتنفسون ويستقوون بالخارج علي بني جلدتهم؟ هل نتصالح مع جماعة إرهابية لها فروع في دول عديدة تاريخها ملوث بالخيانة والشماتة في الوطن وبالعودة إلي نشأتها عام1928 نجدها نشأت بأموال إنجليزية ناهيك عن كونهم خونة بطبيعتهم فعندما حدثت هزيمة1967 أقاموا الأفراح والليالي الملاح لهزيمة وطنهم وسجدوا شكرا لله علي انتصار اليهود علي جيش مصر وشماتة في زعيم مصر خالد الذكر جمال عبدا لناصر؟!. أدعو الرئيس المؤقت والحكومة الانتقالية إلي فض اعتصامي رابعة والنهضة الإرهابيين وفقا للقانون وأقترح علي الدول التي تتشدق بالديمقراطية تخصيص ميداني تقسيم ووول ستريت لاعتصامات ومظاهرات الجماعة المحظورة. رابط دائم :