تناولت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في مقالاتها الافتتاحية خطر " الإرهاب " الذي تواجهه الدول الأوروبية التي كانت حاضنة لمنظمات التطرف والتكفير..إضافة إلىمنظمات الإرهاب والتطرف والتكفير الانتخابات العراقية و المخاطر والتحديات الأمنية التي تهددها بجانب الأزمة الأوكرانية والعقوبات المتوقع تطبيقها على روسيا. وتحت عنوان " أوروبا تستشعر الخطر " أكدت صحيفة " الخليج " استشعار الدول الأوروبية الخطر في حال عودة المقاتلين المتطرفين الذين خرجوا منها للقتال في سوريا.. مشيرة إلى أن هذه الدول لم تضع في حسابها عندما غضت الطرف أمام هؤلاء وهم بالمئات وسمحت لهم بالتوجه إلى سوريا أنهم سيعودون إليها محملين بأفكارهم المتطرفة التكفيرية وبممارسات إرهابية تملكتهم وبخبرات قتالية لم تكن متوفرة لهم وأنهم سيتحولون إلى قنابل موقوتة تقض مضاجع الدول الأوروبية وتهدد مجتمعاتها وأمنها . وأضافت أن هذه الدول بدأت تعيش هاجس الخوف والقلق الفعلي ولم تعد قادرة على مواجهة الخطر الكامن والمحتمل إلا من خلال عمل جماعي لأن الخطر بات عابرا لها كلها لذلك تمت الدعوة إلى اجتماع على مستوى وزاري للدول الأكثر تعرضا للخطر يوم الثامن من مايو المقبل في بروكسل لتدارس الأمر واتخاذ الخطوات اللازمة ومحاصرة الخطر قبل وصوله وتحوله إلى حقيقة . وأوضحت أن دولا أخرى مدعوة للاجتماع للمشاركة في المداولات واتخاذ القرارات والإجراءات وهي دول إما أنها مصدرة للمتطرفين أو أن أرضها وحدودها تستخدم للتجمع والعبور باعتبار أنها تتحمل مسؤولية وبالتالي عليها التوقف عن لعب هذا الدور لأن الخطر تجاوز كل التوقعات وبالتالي لابد من أن تكون المواجهة جماعية وإغلاق أبواب الإرهاب ضروريا كي تكون الإجراءات فعالة . وأكدت " الخليج " في ختام افتتاحيتها أن الدول الغربية خاصة التي رعت ودعمت وأيدت كل أصناف الإسلام السياسي ومن بينها " الإخوان" وهم الحاضنة لكل منظمات الإرهاب والتطرف والتكفير لاستخدامها في استراتيجية الاحتواء والهيمنة والفوضى في المنطقة..أدركت خطأها وتصححه ولو بعد فوات الأوان.