تقدم المحامي سمير صبري، ببلاغ للنائب العام ضد ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، يتهمه فيه بازدراء الدين الإسلامي، بعد الفتوى الأخيرة بأنه لا يجوز أن يقتل الزوج زوجته وعشيقها لمجرد رؤيتهما عاريين، ما لم يرى الفرج في الفرج. وأوضح سمير صبري، أنه من الثابت أن هذه الفتوى أبعد ما يكون عن أحكام الشريعة الإسلامية، بخلاف ما تشكله من واقعة نشر الفواحش في المجتمع، إضافة إلى ارتكاب "برهامي" جريمة ازدراء الدين الإسلامي، لأن هذه الفتوى، تسىئ إساءة بالغة للإسلام والمسلمين. وأكد صبري، أن الفتوى تثير البلبلة في الشارع، وتؤدي إلى نشر الفكر التكفيري والإرهاب، وهي فتوى صريحة لتبرير الزنى، وتتنافي مع مبادئ الشريعة والإسلام الذي دعانا للدفاع عن أعراضنا مهما كانت التضحية حتى لو خسر الرجل حياته، موضحًا أن الله يكافئ من يفعل ذلك، بأن يسكنه منازل الشهداء، فمن مات دون عرضه فهو شهيد، واصفًا الفتوى بالبشعة والشاذة. وقال صبري، إن برهامي ارتكب أيضًا جريمة ازدراء الديانة المسيحية، بعد وصفه لعيد القيامة بأنه من أكثر أعياد النصارى كفرًا، وأن الذين يعتقدون فيه من المسيحيين هم في ضلال وكفر وشرك بالله.