علّق الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس مجلسي إدارة وتحرير «البوابة نيوز» ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، على منح جائزة نوبل للسلام لعام 2025 للمعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو. وقال «علي» إن القائمين على الجائزة منحوها ل«ماتشادو» لأنها من أبرز داعمي السياسات الأمريكية والإسرائيلية في أمريكا اللاتينية، مضيفًا أن معركتها ضد ما تعتبره دكتاتورية في بلادها، وسعيها إلى إنشاء نظام ديمقراطي على غرار الأنظمة الغربيةوالأمريكية، مكّناها من الفوز. وأشار «علي» إلى توجه «ماتشادو» المنتمي إلى التيار الغربي، وإلى وعودها التي أطلقتها قبل الفوز بالجائزة، حيث تعهّدت بإعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة تمامًا مع دولة إسرائيل، ونقل سفارة فنزويلا إلى القدس في حال توليها السلطة. وشدّد «علي» على أن «ماتشادو» أسست تحالفًا مع حزب الليكود الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو، وأيّدت حربه على غزة، كما أنها دعمت مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما يعكس بوضوح توجهها السياسي المنحاز للسياسات الأمريكية والإسرائيلية. وتعليقًا على منح «ماتشادو» الجائزة للرئيس الأمريكي قال «علي»: إن من الطبيعي أن يحدث ذلك، فهي مُعجبة بشخصية «ترامب» وسياساته، وبالنموذج الديمقراطي الغربي والأمريكي. وثيقة الاتفاق بين حزب الليكود وحزب فينتي فنزويلا