وجهت زعيمة الحركة الديمقراطية في فنزويلا، ماريا كورينا ماتشادو، والفائزة بنوبل للسلام 2025 رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد منح اللجنة النرويجية الجائزة لها والتي تصل ل11 مليون كرونة سويدية (نحو 1.17 مليون دولار)، بالإضافة إلى ميدالية ذهبية مقدمة من ملك السويد. وقالت الفنزويلية في أول تعليق لها اليوم الجمعة، إن الجائزة تقدير كبير لنضال الفنزويليين من أجل الحرية، ونعتمد خلال هذه المرحلة على ترامب أكثر من أي وقت مضى". وأضافت: " أهدي الجائزة للشعب المتألم في فنزويلا وللرئيس ترامب لدعمه الحاسم لقضيتنا". وفي وقت سابق، علق البيت الأبيض على فوز ماتشادو بجائزة نوبل للسلام، قائلًا: إن لجنة نوبل أثبتت أنها تعطي الأولوية للسياسة على حساب السلام. وأضاف البيت الأبيض خلال بيان له اليوم الجمعة، أن الرئيس ترامب سيواصل إبرام الاتفاقات. وصباح اليوم الجمعة، منحت اللجنة النرويجية، جائزة نوبل للسلام إلى ماريا كورينا ماتشادو، زعيمة المعارضة الرئيسية في فنزويلا. ويبدد هذا الفوز آمال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي زعم مرارًا وتكرارًا أنه يستحق الفوز بالجائزة لنجاحه في حل "ثماني حروب"، وكان آخرها عمله على التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل وفلسطين. وحاول الرئيس الأمريكي ترامب استغلال توصل حركة حماس وإسرائيل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مقابل المعتقلين الفلسطينيين، ما يشكل محطة أساسية باتجاه إنهاء حرب مستمرة منذ سنتين في القطاع الفلسطيني المدمر.