أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الفرق الفنية المشتركة ستجتمع اليوم الإثنين في مصر لوضع التفاصيل النهائية لاتفاق التهدئة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الاجتماعات ستُعنى بالبنود التقنية واللوجستية اللازمة لتنفيذ الاتفاق. وجاء هذا التصريح في سياق التسريبات الإعلامية عن استعدادات مكثفة لإبرام اتفاق شامل يتضمن وقف إطلاق النار وتبادل للأسرى، إلى جانب إعادة توزيع القوات والمساعدات الإنسانية. ويُتوقع أن تشارك في تلك المفاوضات فرق فنية من إسرائيل وحماس والولايات المتحدة، إضافة إلى وسطاء إقليميين، وربما من مصر. سبق أن أشار ترامب إلى أن الأطراف المعنية على مقربة من إتمام الاتفاق، وأنه تمت مشاركة بعض نقاطه مع حماس، بما في ذلك خط الانسحاب المبدئي والأسس العامة لتبادل الرهائن. وقد أكدت المصادر أن الاجتماعات الفنية ستركز على التفاصيل الدقيقة مثل توقيت الانسحاب، عدد الأسرى الذين سيتم تبادلهم، الترتيبات الأمنية والآليات الميدانية للتطبيق. وفي ظل استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق داخل غزة رغم المفاوضات، تبدو التحديات كبيرة أمام تطبيق أي اتفاق فورًا على الأرض، خصوصًا فيما يتعلق بضمان تنفيذ الالتزامات من الجانبين. من جهة أخرى، يُنتظر أن تُعقد الجلسة الفنية في مدينة مصرية تكون مقرًا آمنًا لهذا النوع من المباحثات، على أن تتبعها لقاءات سياسية رفيعة بحضور قادة الأطراف، للتوقيع النهائي على الاتفاق إذا ما توافرت النوايا والإرادة من جميع الجهات.