اتفاق وقف اطلاق النار الذى يضغط الرئيس الأمريكى الإرهابى دونالد ترامب لتنفيذه يستهدف فى الأساس انقاذ المجرم بنيامين نتنياهو من ضغوط الشارع الصهيونى الذى يطالب بعقد صفقه شاملة تتضمن الإفراج عن جميع الأسرى الصهاينة وانهاء الحرب فى قطاع غزة وأيضا انقاذه من المحاكمة بتهم الفساد وبتهم التقصير الذى تبدت نتائجه فى طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر 2023 . رغم هذه الحقائق يحاول الرئيس الأمريكى الإرهابى الظهور بأنه داعية سلام يعمل على انهاء الحروب ويطمع فى الفوز بجائزة نوبل للسلام رغم أن الإدارة الأمريكية هى التى تقود الحرب فى غزة وكذلك هى التى قادت الحرب على اليمن وعلى ايران ولبنان وليس العصابات الصهيونية التى لا تملك لنفسها من أمرها شيئا كان الرئيس الأمريكي الإرهابى قد أعلن ، تفاؤله بقرب إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين دولة الاحتلال وحركة حماس، مشيرا إلى أنه سيتم إنجاز الاتفاق قبل لقائه رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في واشنطن اليوم الاثنين.
وقف اطلاق النار
يتضمن الاقتراح، الذي يعرف باسم "اتفاق ترامب"، وقفا لاطلاق النار لمدة شهرين، وإطلاق أسرى وتسليم جثث من دولة الاحتلال وحماس. ويأخذ النص الجديد في الاعتبار ملاحظات حركة حماس على نص سابق سلم للطرفين في 2 يونيو الماضي. وأعلنت "حماس" أنها ناقشت مع الفصائل الفلسطينية الأخرى الاقتراح المعدل الذي نقلته قطر ومصر إلى الحركة من المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. وأعلنت أنها سلمت القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، ويتضمن موافقتها على وقف اطلاق النار. وكان ترمب قد أعلن إن دولة الاحتلال وافقت على الشروط اللازمة لوضع اللمسات الأخيرة لوقف إطلاق نار مع "حماس" يستمر 60 يوما، يعمل خلالها الطرفان على إنهاء الحرب. وقال مصدر مقرب من حماس إن الحركة تسعى للحصول على ضمانات بأن الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار المدعوم من الولاياتالمتحدة سيفضي إلى إنهاء الحرب الصهيونلية على غزة، فيما قال مسؤولان صهيونيان إنه لا يزال يجري العمل على هذه التفاصيل.
بنود المقترح:
1 – وقف إطلاق النار مدة 60 يوما. ويضمن الرئيس ترامب التزام دولة الاحتلال بوقف إطلاق النار خلال المدة المتفق عليها. 2 – إطلاق سراح الرهائن: 10 رهائن صهاينة أحياء و18 موتى، من "قائمة ال58"، وسيتم إطلاق سراحهم في الأيام 1 و7 و30 و50 و60 وفقا لما يلي: – إطلاق سراح 8 رهائن أحياء في اليوم الأول. – تسليم جثث 5 رهائن موتى في اليوم 7. – إطلاق سراح 5 رهائن أحياء في اليوم 30. – إطلاق سراح رهينتين من الرهائن الأحياء في اليوم 50. – إطلاق سراح 8 رهائن موتى في اليوم 60. 3 – المساعدات الإنسانية: المساعدات سيتم إرسالها إلى غزة فورا، عند موافقة "حماس" على اتفاق وقف إطلاق النار. وسيكون ذلك وفقا لاتفاق سيتم التوصل إليه بشأن المساعدات للسكان المدنيين والذي سيتم الالتزام به خلال مدة الاتفاق، على أن يتضمن الاتفاق وصول المساعدات بكميات مكثفة ومناسبة بما يتوافق مع اتفاق 19 يناير 2025 فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية. وسيتم توزيع المساعدات من خلال قنوات متفق عليها والتي تشمل الأممالمتحدة والهلال الأحمر. 4 – النشاطات العسكرية الصهيونية: جميع النشاطات العسكرية الهجومية الصهيونية في غزة ستتوقف عند دخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ. خلال مدة وقف إطلاق النار، وسيكون هناك توقف للحركة الجوية (العسكرية والمراقبة) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميا، أو 12 ساعة يوميا في الأيام التي سيكون فيها تبادل للرهائن والسجناء. 5 – إعادة انتشار الجيش الصهيوني: أ – في اليوم الأول، بعد إطلاق سراح الرهائن الصهاينة (8 أحياء)، إعادة انتشار في الجزء الشمالي من قطاع غزة وفي ممر نتساريم، بما يتوافق مع المادة 3 المتعلقة بالمساعدات الإنسانية واستنادا لخرائط سيتم الاتفاق عليها. ب– في اليوم 7، بعد تسليم جثث الرهائن الصهاينة (5 موتى)، إعادة انتشار في الجزء الجنوبي من قطاع غزة بما يتوافق مع المادة 3 المتعلقة بالمساعدات الإنسانية واستنادا لخرائط سيتم الاتفاق عليها. ج– ستعمل الفرق الفنية على حدود إعادة الانتشار النهائية من خلال المفاوضات السريعة. 6 – المفاوضات: في اليوم الأول، تبدأ مفاوضات تحت رعاية الوسطاء- الضامنين حول الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار، بما يتضمن: أ – المفاتيح والشروط لتبادل جميع الرهائن الصهاينة المتبقين بعدد سيتم الاتفاق عليه من السجناء الفلسطينيين في السجون الصهيونية. ب – مسائل تتعلق بإعادة الانتشار والانسحابات لقوات الاحتلال والترتيبات الأمنية طويلة الأمد في قطاع غزة. ج – الترتيبات المتعلقة ب"اليوم التالي" في قطاع غزة والتي سيتم طرحها من قبل أي من الطرفين. د– إعلان الوقف الدائم لإطلاق النار. سيقوم ترمب بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار شخصيا. وهو يزعم أن المفاوضات ستقود لحل دائم للنزاع. 7 – الدعم الرئاسي: إن ترامب جاد بشأن التزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار ويصر على أن المفاوضات خلال مدة الوقف المؤقت لإطلاق النار، إذا ما انتهت بنجاح باتفاق بين الأطراف، ستقود لحل دائم للنزاع. 8 – إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين: بمقابل إطلاق سراح الرهائن الصهاينة الأحياء والموتى، ووفقا للمادة (2) أعلاه، ستقوم دولة الاحتلال بإطلاق سراح عدد سيتم الاتفاق عليه من السجناء الفلسطينيين. وستتم عملية إطلاق السراح بشكل متوازٍ مع إطلاق سراح الرهائن وفقا للمادة (2) أعلاه وبموجب آلية متفق عليها ودون استعراض عام ومراسم. 9 – وضع الرهائن والسجناء: في اليوم 10، ستقوم حماس بتقديم معلومات كاملة (دليل حياة وتقرير بالحالة الطبية/إثبات وفاة) بشأن كل من الرهائن الباقين. وفي المقابل، ستقوم دولة الاحتلال بتقديم معلومات كاملة بشأن السجناء الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم من قطاع غزة منذ 7 أكتوبر وأعداد المتوفين من قطاع غزة الموجودين في سجون الاحتلال. وتلتزم "حماس" بضمان صحة ورعاية، وأمن الرهائن خلال وقف إطلاق النار. 10 – إطلاق سراح الرهائن الباقين عند الاتفاق: يجب الانتهاء خلال 60 يوما من المفاوضات بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار. وعند الاتفاق، سيتم إطلاق سراح باقي الرهائن الصهاينة الأحياء والموتى من "قائمة ال58" المقدمة من دولة الاحتلال. وفي حال لم يتم الانتهاء خلال المدة المذكورة من المفاوضات بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار، يمكن تمديد وقف إطلاق النار المؤقت وفقا للمادة (11) أدناه. 11 – الضامنون: الوسطاء- الضامنون (الولاياتالمتحدة، ومصر، وقطر) سيضمنون أن وقف إطلاق النار سيستمر لمدة 60 يوما، وسيضمنون أن مناقشات جادة ستعقد بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار. ويضمن الوسطاء استمرار المفاوضات الجادة لفترة إضافية– إذا تطلب الأمر ذلك– وفقا للإجراءات المتفق عليها في هذا الإطار. 12 – رئاسة المبعوث: المبعوث الخاص السفير ستيف ويتكوف سيأتي إلى المنطقة لاستكمال الاتفاق، وسيترأس ستيف ويتكوف المفاوضات. 13 – الرئيس ترامب: سيقوم الرئيس ترامب بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار شخصيا. وأن الولاياتالمتحدة والرئيس ترمب ملتزمون بالعمل على ضمان استمرار مفاوضات بحسن نية حتى التوصل لاتفاق نهائي.