أكد عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن الأممالمتحدة تعتبر الخطة الأمريكية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة خرقا للقانون الدولي وتهدف للتهجير. وقال أبو حسنة في مداخلة لقناة النيل للأخبار " إن الخطة الأمريكية الإسرائيلية عرضت على منظمات الأممالمتحدة وتم الرد بالرفض القاطع لها لأن تلك الخطة لا تلتزم بمعايير الأممالمتحدة بالنسبة للعدالة والحيادية والاستقلالية وتعتبرها الأممالمتحدة خرقا للقانون الدولي الإنساني وتهدف إلى عملية تهجير الفلسطينيين ". وأضاف أن الأممالمتحدة لا يمكنها قبول بمثل تلك الخطة والتي ستجبر الفلسطينيين بالتوجه إلى مناطق معينة للحصول على الغذاء وهو شيء مرفوض من ناحية مبادئ الأممالمتحدة. وأشار إلى أن ما عرض علينا من الخطة هو إنشاء 4 نقاط لتوزيع المساعدات في منطقة رفح وكل نقطة ستتولى تقديم مواد غذائية لحوالي 300 ألف مواطن، مشيرا الى أن العمل بهذه الطريقة يبتعد تماما عن قيم وأفكار وطرق الأممالمتحدة والتي لا تسمح بها مطلقا. وأوضح أن الضغط والحصار المفروض على قطاع غزة من قبل دولة الاحتلال يؤثر على المدنيين بشكل أكبر، حيث معظم من يتم اغتيالهم بالقصف يكون من الأطفال والنساء والشيوخ المدنيين، وبعد أسبوع من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار وعودة العمليات العسكرية تم قتل وجرح ألف طفل هذا يعني أن من يدفع ثمن تلك العمليات هم المدنيون.